عضو المجلس السياسي لانصار الله سليم المغلس : ولد الشيخ غادر صنعاء بدروس ورسائل واعية وقوية له وللمجتمع الدولي
يمانيون -متابعات
قال عضو المجلس السياسي لأنصار الله وعضو الوفد الوطني في مفاوضات الكويت سليم المغلس ان التحركات الأخيرة لمبعوث الامم المتحدة الخاص لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ تأتي ضمن تحركات العدوان العسكرية وفي اطار تحقيق اهداف العدوان العسكرية بعد حرب نفسية وتهويل اعلامي حول معركة الحديدة ،
وأشار في منشور له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان قوة الموقف السياسي لانصارالله الرافض للقاء ولد الشيخ وخلفيته ورصدته وكالة مرصد للأنباء أن ولد الشيخ رسم مسارا محدود ومجتزءا لجولته التي يقوم بها في المنطقة وبافق غير قابل لانتاج حلول فالمسار افقه ضيق ومحدود بحدود معركة الحديدة واهدافها , وذلك في محاولة لحرف مسار المفاوضات ونقلها من الاطارالعام للحل السياسي الشامل والكامل الذي تمخضت عنه مفاوضات الكويت الى قضية جزئية فرعية متعلقة بالشق الامني والعسكري بعيدا عن القضايا الرئيسية التي تمس جوهر المشكلة , مما يجعل هذا التحرك كاستدراج للقوى الوطنية تحت عناوين وضغوط انسانية لجرنا الى الحديث عن اجراءات عسكرية وامنية بحتة دون التطرق للحل السياسي الشامل وبذلك اعادتنا الى ماقبل الكويت ونحن ندرك ذلك جيدا.
وأشار مغلس إلى أن موقف قائد الثورة وانصارالله مدروسا وفطنا وذكيا فرد عليه مكيدته ورد عليه المطالب و العناوين الانسانية التي يخادع بها الراي العام ويتحرك تحت يافطتها , فقيد واشترط اللقاء بتنفيذها ورمى بالكرة الى ملعبه ليحقق هذه المطالب الانسانية المتمثلة بموضوع صرف المرتباب منذ ان نقل البنك المركزي الى عدن بموافقة اممية وكذا فتح مطار صنعاء امام المسافرين والبضائع التجارية والمساعدات الانسانية والتي طالما وقف عاجزا امامها رغم وعوده المتكررة بتحقيقها , وهذا كشف مدى الخداع والتضليل والزيف الذي تمارسه الامم المتحدة تحت العناوين الانسانية وان تحركه في حقيقة الامر لخدمة اجندة واهداف العدوان.
وقال ان موقف قائد الثورة وحركة انصار الله عبر عن مدى الثقة بالنفس ووضوح الرؤية لدى السيد القائد وانصارالله والذي انعكس على قوة القرار السياسي المدروس وفي الوقت المناسب والذي مثل خيبة امل لدى دول العدوان ,كما فوتنا عليهم فرصة توفير اي غطاء سياسي واعلامي لاي معركة عدوانية قادمة.
ولفت الى أن هذا الموقف القوي والمدروس و بهذا التوقيت وبهذه القراءة الدقيقة سيفرض على الامم المتحدة اعادة النظر في تعاطيها مع الملف اليمني بشكل اكثر جدي لتحاول اعادة الثقة التي فقدتها لدى الشعب والقوى الوطنية
واختتم قائلا: قوة الموقف السياسي يعبر عن قوة الموقف الميداني والعسكري على الارض والاستعداد النفسي للمواجهة وبهذا الموقف تم كسر الحرب النفسية و سياسة التهويل والترهيب التي مارستها دول العدوان بشان معركة الحديدة لاشهر كمقدمة لمثل هكذا تحرك فالمبعوث غادر بدروس ورسائل واعية وقوية له ولمنظمته وللمجتمع الدولي ولدول العدوان كذلك.