درب المعناة..وشهر الصبر
يمانيون _ كتبت-عفاف محمد
ادنو ضيفاً عزيزا رمضان يا خير الشهور
ارنو بطيفك نور يشفي هم
الصدور
شكوت رمضان إليك همي بطيات السطور
هاجت جراحات وسال نجيع
من اهل فجور
اهل المنابر و مرتادي الملاهي..
ساكني القصور
عرفناه دجال مفتي الحرمين
غير وقور
متطاولي البنيان هم و نباشوا
قبور..
شردونا و أجرو دمع الحزانى على النحور
.
افرغوا الحقد الدفين أضحى جلياً جهور
لهم عهداً قديماً محفوف بالدسيسة والختور
غاراتهم شنت بليلل بهيم تحالفهم شر سفور
متواطئين مع اليهود ضد يماني فذ جسور
لا خير في قوم كأس المنايا فيهم هو يدور
افزعوا الطفل في بكرة و في ليلل وسحور
دون رحمة قطعوا أشلاء طفل جسده طهور
صرفت مطيهم للخساسة والعمالة واقصى الشرور
ما نخشي حتفوف المنايا الأناث مثل الذكور
ندحر العادي وغازي وكل من للخساسة بأرضي يجور
اشكوك رمضان كالفواقد و انوح كنوح طيور
موجوعون و بحيرة اموات هذا ام هو نشور
قد مسنا الضر وتوالى لنا منهم
عثور..
رمضانا الثالث جاء محمود سنعالجها الثغور
حاصورونا شاربي النفط و حاسو الخمور
هم غدوا على اللذات منتهكي
الستور
عجت وهاجت بنا الأوجاع والسأمة والفتور
بالجور تداخلنا البلاء منهم مدى الدهور
نحن شعباً بالنخوة اليعربية
دمه يفور
قد لازموا الأمريك و الصهيون دون شعور
ابو العقال الأثم …هو بشرائع الله… كفور
هم اثخنوا فينا الجراح بتنا كبركان يثور
لنا ابطال كما الأسود الضارية وكما النسور
نرجوك ربي هجوع بالملاذ و وسط الخدور
و صياما فيه قبول.. وقلباً بالنائبات صبور
وتلاوة عطرة زكيه تنير ظلمات
الصدور
و فيضاً من انعمك اغدقه بقعر…. القدور
جاهي انت رحيم بعبدك كريم
و غفور
شهر مبارك اهنيكم بريح فواح
بالعطور