أفق نيوز
الخبر بلا حدود

اشتعال الحرب الإعلامية الخليجية”.. اتهامات لقطر بخدمة إسرائيل

202

 

يمانيون – متابعات :

تــزداد حــدة الحــرب الإعلامية بــني السعودية والإمــارات مــن جهــة وقطــر مــن جهــة أخــرى، إذ تحدثــت وسائــل إعــلام سعوديــة عــن هرولة قطرية خلف إسرائيــل، وتحريض على السعودية والإمارات.

إذ كتبــت صحيفــة “الريــاض” السعوديــة، في عددها الصادر ، تحت عنوان (قطر: ود لإسرائيل.. ولـ”القضيــة” بريــق الشاشات) عــن مبادرة قطر “بمــد جســور الــود والســلام مــع إسرائيــل” فور انتهــاء مؤتمر مدريــد للسلام بــني الفلسطينيني وإسرائيــل في العــام 1991م، دون أن تتأكــد مــا إذا كان هذا المؤتمر سيفضي إلى سلام حقيقي أم لا.

واستنــدت الصحيفــة إلى مؤلــف كتــاب “قطر وإسرائيل – ملف العلاقات السرية”، سامي ريفيل، وهو دبلوماسي إسرائيــلي، وعمل في السابق مديرا لمكتب المصالح بني إسرائيل وقطر، خلال الفترة من عــام 1996م إلى عــام 1999م، والذي أشار في كتابه إلى تذليــل حكومة قطــر كل الصعــاب والحصول عــلى تسهيلات كثــيرة من مسؤولــني قطريني كبار وشركات قطرية كبرى.

ونقلــت الصحيفــة عن الكاتــب قولــه: إن قطر بذلت مساعي كبــيرة لإقناع الــدول العربية لفتح علاقــات مــع الدولــة الإسرائيلية تحــت مسميات تجارية علنية وسرية.

وأضافــت الصحيفة أن ريفيــل تحدث في كتابه عن تحريــض قطري عــلى السعوديــة، والإمارات لدى إسرائيــل، مستشهدا باتفــاق أبرمته الدوحة مع تل أبيب لإنشاء مزرعة متطورة لإنتاج الألبان والأجبان، اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها في مــزارع إسرائيليــة، لأجــل منافســة منتجــات المملكة والإمارات.

كمــا أشــارت الصحيفــة إلى أن الكاتــب كشــف عــن أن تمســك الدوحــة بعلاقاتها مع تــل أبيب، دفعها إلى تزويد إسرائيل بالغاز لمدة غير محدودة وبأسعــار رمزيــة، بعــد توقــف إمــدادات الغــاز الطبيعــي إلى إسرائيــل مــن خلال خــط الأنابيب المصري الواقع في سيناء بعد أن فجره مجهولون.

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن “الهرولة القطرية خلف إسرائيل لم تنعكس إيجابا على الجانب الفلسطيني، وحين أرادت التدخل لدفع ملف السلام بزعمها جاءت النتيجة لصالح إسرائيل، فبعد لقاءات متعددة بني وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، مع رئيــس الحكومة الإسرائيليــة بنيامني نتنياهو يمت صفقــة الإفــراج عــن الجندي الإسرائيــلي جلعاد شاليط فقط، رغم أن العلاقات بني الطرفني حينها كانت في أفضل مراحلها”.

كمــا كشفــت الصحيفــة “مشاركــة الخطــوط القطرية في عمليــات استجلاب اليهود من أصقاع العالــم إلى فلسطــني، وكــل ذلــك إرضــاء للشريك الإسرائيــلي”، مشيرة إلى أن تم في العام 2013م نقل 60 يهوديا مــن اليمن إلى إسرائيــل عبر الدوحة في عمليــة أشرفت عليهــا تل أبيب تهــدف لنقل 400 شخــص هم من تبقــى مــن الطائفــة اليهودية في اليمن”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com