وزير الخارجية السعودي : طفح الكيل من قطر .. وعليها الآتي ..
يمانيون -متابعات
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الثلاثاء، من باريس أن إلحاق الضرر بقطر ليس هدف المملكة العربية السعودية، ولكن عليها أن تتخذ خياراً وتختار طريقها.
وقال الجبير “طفح الكيل وعلى قطر وقف دعم جماعات مثل حماس والإخوان المسلمين”.
وأضاف أن الأضرار التي ستنتج عن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها بعض الدول العربية ضد قطر كفيلة بأن تقنعها بتغيير سياساتها بما في ذلك فيما يتعلق بالجماعات المتطرفة.
وقال الجبير للصحفيين في باريس “نعتقد أن العقل والمنطق سيقنعان قطر باتخاذ الخطوات الصحيحة”.
وتابع “القرارات التي تم اتخاذها كانت قوية للغاية وسيكون لها تكلفة كبيرة جدا على قطر ونعتقد أن القطريين لا يرغبون في تحمل تلك التكلفة”.
وأتت تصريحات الجبير خلال زيارة إلى باريس الثلاثاء حيث أجرى محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان في مقر الخارجية الفرنسية، وبعد يوم من قيام 7 دول على رأسها السعودية و الإمارات و البحرين ومصر بقطع العلاقات مع قطر.
يذكر أن السعودية أعلنت الاثنين قطع العلاقات مع قطر، وإغلاق الحدود البرية والمجال الجوي، وأمهلت القطريين 14 يوماً لمغادرة أراضي المملكة.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد اكد مساء الاثنين أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، جاء انطلاقاً من ممارسة السعودية حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، حيث اتخذت المملكة قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة.
وكان مسؤول فرنسي أفاد في وقت سابق الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ أمير قطر بأنه من المهم الحفاظ على الاستقرار في الخليج وأنه يؤيد كل المبادرات التي تدعو إلى تهدئة التوتر الذي نشب بين قطر وجيرانها العرب.