قائد الثورة يمنح قطر خيارين لمواجهة العاصفة السعودية ويؤكد سعى الأخير لأن يكون شرطي أمريكا في المنطقة
يمانيون../
اكد قائــد الثورة الســيد عبدالملك بدرالديــن الحوثي أن النظام الســعودي يســعى بكل مــا أوتي من قــوة لأن يكون عمــود الخيمة في المنطقة وشرطــي أمريكا في الصف العربي وأن يصــادر عــلى كل الأنظمــة العربية الأخــرى حق اتخاذ القرار.
واوضــح الســيد عبــد الملــك الحوثــي في محاضرتــه الرمضانيــة أمــس أن النظــام الســعودي يســعى للانفــراد بزعامة الأمة العربية ليس ليكون زعيما حقيقيا له مشروعه الــذي يخدم الأمــة العربيــة أو الأمة الإســلامية إنما ليكون شرطيا لأمريكا في المنطقة وتحت الزعامة الأمريكية والقيادة الأمريكية وليسير الأمة ضمن الأجندة الأمريكية”.
وقــال: إن أمــام دولة قطــر خيارين إمــا أن تذعــن بالكامل وتخضــع لمساعي الزعامــة السعودية بــإذلال وخنوع مطلق وإما أن تتماسك وتستفيد مــن طبيعة التناقضات القائمة في المنطقة فتحافظ على توجهاتها وقراراتها وعلى ارادتها ضمن أي خيارات ترى نفسها ان تتحرك فيها، مشــيرا إلى أن مآلات هذه الاحداث ستتضح في الأيام أو الأسابيع القادمة.
وعلــق السيــد عبــد الملــك الحوثي عــلى لقاء العــاشر من رمضــان وقال: إن اجتمــاع حكماء وعقلاء اليمــن، كان موفقا وحاشــدا وكبــيرا وحــضره أغلــب رجــال اليمــن مــن حكمائه وعقلائــه ومن مختلف المكونات، لافتا إلى مقررات الاجتماع التــي اكدت على وحدة الصــف والكلمة ضد العدوان وتماسك الجبهة الداخلية.
وأشــار إلى أن الحضور الحاشد والواسع قــدم رسالة كبيرة وعبر عــن أخلاقيات الشــعب اليمني وقــدم الدليل على عدم ُ امكان استغفال الشعب اليمني “فلسنا سذجا ولا ألعوبة بيد العــدو حتى يفرقنا بكل بساطــة” معبرا عن امله في أن تستمر الجهــود داخل كل المكونات وبني أوســاط كل الفئات للحفاظ عــلى مخرجــات الاجتمــاع ولكي تكــون هناك مســارات عمل لتنفيذها.