ضغوط أمريكية سعودية على قطر .. والدوحة تستفيق على بضائع غير مألوفة
يمانيون -متابعات
تعرّضت دولة قطر لضغوط سياسية من قبل أمريكا والسعودية، كان آخرها ترحيب الرياض بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أكد خلالها ضرورة أن توقف دولة قطر تمويل الإرهاب.
وبحسب مصدر سعودي مسؤول نقلت تصريحاته وكالة الأنباء السعودية واس: إن محاربة الإرهاب والتطرف لم تعد خيارا بقدر ما هي التزام يتطلب تحركا حازما وسريعا؛ لقطع كافة مصادر تمويله من أي جهة كانت، وبما ينسجم مع مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وكان قد وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل الدول التي شاركت في القمة العربية الإسلامية الأمريكية. معربًا عن أمله في أن تكون هذه القمة التاريخية بداية نهاية تمويل الإرهاب، و بداية نهاية الإرهاب.
هجوم ترامب
وفي وقت سابق قرّر ترامب مع وزير خارجيته ريكس تيليرسون، والجنرالات والعسكريين بأن الوقت قد حان لدعوة قطر بأن توقف التمويل ويجب عليهم أن يوقفوا هذا التمويل، وتمويل الأيديولوجية المتطرفة.
وتابع الرئيس الامريكي في البيت الأبيض يوم الجمعة هجومه على قطر قائلا: إن قطر تاريخيًا هي ممولة للإرهاب وعلى أعلى المستويات.
واستطرد ترامب قائلا: على ضوء مؤتمر الرياض، تحدث إليه عدد من الدول عن مواجهة قطر بسبب سلوكها، ولذلك كان يجب علينا أن نصل إلى قرار.. هل نمضي قدمًا في مواجهة قطر عبر الطريق السهل، أم في النهاية يجب علينا أن نسلك الطريق الصعب ولكن بإجراءات ضرورية.
الى ذلك استفاق يوم السبت القطريون على بضائع جديدة لم يألفوها في الأسواق بعد قطع العلاقات معهم من قبل عدّة دول عربية، وإقفال المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية الذي كانت تتدفق من خلاله البضائع إلى قطر.
طازج وقادم جوا من تركيا
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا من داخل المتاجر القطرية لمواد استهلاكية يومية من الحليب والأجبان واللحوم وغيرها، كتب على بعضها ” طازج وقادم جوا من تركيا”.
كما دوّن حساب موقع “الميرة” في تويتر: المنتجات التركية تدخل الرفوف في فروع الميرة وجيان هايبرماركت.
من جهتها قالت وكالة إيرانية: إيران أرسلت اليوم أول دفعة من المواد الغذائية إلى قطر على متن طائرة شحن.
ومنذ يومين هرع سكان الدوحة إلى المتاجر، وقالت مغتربة تعيش في الدوحة لرويترز، بعد أن عادت من التسوق: الناس اقتحموا متاجر البقالة وأخذوا الأغذية ولاسيما المستوردة.. إنها فوضى. لم أر في حياتي شيئا كهذا من قبل.