أفق نيوز
الخبر بلا حدود

أسبوع على الازمة .. والدوحة تؤكد رفضها الرضوخ لمطالب تحت الضغط

188

يمانيون -متابعات

بعد اسبوع من اندلاع الازمة بين قطر وجيرانها الخليجيين اثر اتهامها بدعم الارهاب، لا تزال الدوحة تنفي كل الاتهامات الموجهة اليها وترفض الانصياع للمطالب تحت الضغوط.

واعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من باريس حيث يقوم بجولة اوروبية “لاطلاع الدول الحليفة والصديقة” على الازمة الاخيرة، ان بلاده تندد بالاجراءات التي تستهدف الدوحة ووصفها بأنها “تعسفية” و”غير قانونية”.

وصرح في مؤتمر صحافي عقده في سفارة قطر في باريس بعد ان التقى نظيره الفرنسي جان ايف لودريان “في ما يخص السياسة الخارجية لدولة قطر فهذا حق خالص لها”، مضيفا ان قطر “مستعدة للجلوس والتفاوض (مع جاراتها الخليجية) بشأن امن الخليج ، الا انه لا يحق لاحد مناقشة سياستنا الخارجية”.

ودعا الوزير القطري الى حوار قائم على أسس واضحة بشأن الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم جماعات متطرفة.

وقال في هذا الاطار ان “الخيار الاستراتيجي لدولة قطر هو الحوار”، مشددا على ان هذا الحوار يجب ان “ينطلق وفق اسس واضحة وليس بناء على فبركات اعلامية”.

وأعلنت كل من السعودية والامارات والبحرين ومصر هذا الشهر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأوقفت جميع الرحلات من وإلى الدوحة وأغلقت مكاتب الخطوط القطرية في مدنها.

وتتهم هذه الدول قطر بانها متساهلة جدا مع النظام الايراني وتقدم الدعم الى الاخوان المسلمين ومنظمات ارهابية في العالم العربي.

كما امهلت الدول الأربع المواطنين القطريين فيها أسبوعين لمغادرة اراضيها.

وجول اسباب الازمة قال الوزير القطري: “ليست لدينا ادنى فكرة حول الاسباب” التي دفعت السعودية وحلفاءها الى فرض هذا الحصار على الدوحة، قبل ان يضيف “يبدو ان هناك رغبة بالتخلص من قطر”.

ووصف الوزير القطري بـ”الخاطئة بالكامل” الاتهامات التي توجه الى قطر بتقديم الدعم الى حركة حماس والى جماعة الاخوان المسلمين، مؤكدا ان “قطر تتعامل مع حكومات وليس مع حركات”.

ويقوم الوزير القطري بجولة اوروبية شملت حتى الان برلين وموسكو ولندن اضافة الى باريس.

(أ ف ب)

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com