مستشار في الديوان الملكي السعودي : المتهم .. بمحاولة اغتيال الملك عبد الله يقيم بالإمارات!!
يمانيون -متابعات
أثار سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، قضية محاولة اغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز، متهما قطر بالضلوع فيها. فيما كشف الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي أن المتهم بمحاولة اغتيال الملك عبد الله هو عقيد ليبي يتواجد حاليا في دولة الإمارات حليفة السعودية.
وبحسب القحطاني، فإن المتهم الأول بمحاولة اغتيال الملك عبد الله عام 2003 (كان وليا للعهد حينها)، هو العقيد الليبي محمد إسماعيل، بتوجيه من الحكومة القطرية وفق قوله.
المفاجأة التي كشفها ناشطون للقحطاني، هي أن العقيد إسماعيل يوجد حاليا في الإمارات، ويعد أحد المقربين من القيادي المفصول من حركة “فتح”، محمد دحلان.
وتأكيدا لما ذكره ناشطون، وفي اعترافات سابقة للساعدي القذافي، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، ذكر أن العقيد محمد إسماعيل حصل على لجوء رسمي في أبو ظبي، واصفا إياه بـ”صديق محمد بن زايد”.
وقال الساعدي القذافي في اعترافاته في سبتمبر عام 2014، إن “محمد إسماعيل يملك رقما خاصا لمحمد بن زايد، لا يعرفه سوى شخصيات دبلوماسية رفيعة”، مضيفا: “محمد إسماعيل عنده هذا الرقم، وأنا لا”.
وأوضح الساعدي أن محمد إسماعيل أبلغ شقيقه سيف الإسلام بالأفكار التي تدور برأس محمد بن زايد للتعامل مع الوضع الليبي.
وفي التحقيق معه، يقول الساعدي القذافي إن “محمد إسماعيل أعطوه لجوءاً سياسياً رسمياً في أبوظبي”. ويتابع الساعدي أن “محمد بن زايد قابل محمد إسماعيل وهو صديقه”، وأبلغه أنه “يفكر في تهدئة الأمور في ليبيا، وإعطاء فرصة للحكام الجدد، فإذا نجحوا نكمل معهم، وإن لم ينجحوا نعيد سيف الإسلام (إلى الحكم)، وفق سيناريو معين كسيسي ليبي”، (في إشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي).
وتأكيدا للعلاقات المتينة بين دحلان العقيد محمد إسماعيل بثت قناة ليبية في آذار/ مارس 2015 تسريبا آخر لاتصالات من داخل مكتب عبد الفتاح السيسي، قال اللواء عباس كامل إن محمد دحلان وصل برفقة العقيد محمد إسماعيل إلى ليبيا عبر طائرة خاصة، مؤكدا أنهم قدموا من أبو ظبي.
وكان سعود القحطاني، زعم أن المخابرات الليبية والقطرية خططتا بالعام 2003 إلى اغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز، موضحا أن محمد إسماعيل قال حينها إن “أي تعاون لا يهدف إلى اغتيال الأمير عبد الله مرفوض تماما”.
وبحسب القحطاني، فإن المخابرات القطرية أبلغت نظيرتها الليبية بصعوبة المهمة ابتداء، وهو ما أغضب القذافي، الأمر الذي أجبر الشيخ حمد بن خليفة إلى التوجه لطرابلس، والاعتذار للزعيم الليبي، مبديا استعداده للتعاون التام مع النظام الليبي والمعارضة السعودية من أجل اغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز حينها.