البرنامج الانمائي للأمم المتحدة يبدي استعداده تقديم الدعم لاعادة تشغيل مصنع اسمنت عمران بعد توقفه كليا جراء غارات العدوان

يمانيون../

قام المستشار الفني للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة في المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام في اليمن ستيفن براينت ومعه مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام العميد يحي الحوثي بزيارة الى مصنع اسمنت عمران للاطلاع على الآثار التدميرية التي خلفها العدوان في المصنع .

وجاءت الزيارة بعد طلب إدارة المصنع دعم البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اعادة تشغيل المصنع الذي توقف كليا عن الانتاج بعد تعرضه لغارات جوية من قبل طيران العدوان العام المنصرم.

اذ يعتبر المصنع شريان الحياة لأبناء محافظة عمران خاصة وبقية المحافظات عامة ، كما كان المصنع يغطي نصف احتياجات البلاد من مادة الأسمنت محليا وبالتالي فان قصفه يعتبر جريمة حرب كونه يستهدف معيشة الناس والمواطنين ومصدر لكثير من الأسر.

حيث أن الف و350 عاملا فقدوا اعمالهم بسبب قصف المصنع بشكل مباشر و 10 الف شخص مستفيدون بطريقة غير مباشرة ويستفيد منه ما يقارب 60 الف أسرة فضلا عن بعض الجهات الحكومية مثل الأشغال والشباب والرياضة والصحة وغيرها .

وقد تعرض المصنع للتدمير والقصف الممنهج لعدد من أقسامه ومنشآته بتفجير المحاجر و خزان المياة ومبنى المبيعات وبرج المصنع وغيرها .

وقد أبدى السيد استيفن الاستعداد لتقديم الدعم والعون وكل ما يمكن تقديمه من أجل إعادة تشغيل المصنع ورفع تقرير إلى الجهات المختصة من أجل ذلك .

من جهته اكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام العميد يحي الحوثي أن المركز في صدد تشكيل فرق ميدانية لمسح وتطهير المصنع والعمل على التخلص من مخلفات العدوان جراء قصفه للمصنع والتخلص من القنابل العنقودية والصواريخ والمتفجرات حتى يقوم المصنع بمزاولة نشاطه من جديد .

وأشار العميد الحوثي إلى أن ادارة المصنع قامت بتزويدنا بالمعلومات عن مكونات المصنع والمناطق التى قصفت من قبل دول العدوان ومدى الأضرار التى تعرضت له .

لافتا الى ان ادارة المصنع طلبت من المركز التخلص من القنابل العنقودية والصواريخ والمتفجرات وغيرها وتطهير الأماكن التى تم قصفها بشكل كامل وبنسبة مائة بالمائة حتى إذا ما تم البدء بإعادة تشغيل المصنع فأنه لا يدخل ضمن المواد التى يتم طحنها وتحويلها إلى مادة اسمنتية مواد متفجرة قد تنفجر بالالات المصنع مما قد يسبب أضرار توقفه عن العمل.