القدس في يومها العالمي بين خذلان الشقيق وتسلط وطغيان الغريب.
بقلم / صدام حسين عمير
رمضان عقب رمضان وسنة بعد سنة تحيي الشعوب العربيه والاسلاميه الحية مناسبة يوم القدس العالمي في اخر جمعه من شهر رمضان تلك المناسبه التي اعلن عنها قائد الثوره الايرانيه الامام الخميني رحمة الله عليه تلك الجمعة التي يطلق عليها ابناء فلسطين المحتله بالجمعة اليتيمة والتي يحاول معظم ابناء الارض المحتلة ان يصلوها في المسجد الاقصى رغم المعوقات التي تقوم بها قوات الكيان الصهيوني امامهم..
حيث تقيم امامهم الحواجز في مداخل ومخارج مدينة القدس وعلى مخارج مدن الضفة الغربيه فلا يسمح للكثير بالمرور بل يحدد الكيان الغاصب شروط للاشخاص الذي يحق لهم المرور فيكون عمر الرجال تعدى الاربعين واحيانا تعدى الخمسين عاما كما انها تشدد اجراءات السماح للنساء بدخول المسجد الاقصى في الوقت الذي تمنع فيه الشباب والاطفال والزوار المسلمين في حين يحرم ابناء قطاع غزه من دخول القدس او الصلاه في المسجد الاقصى منذ سنوات طويله .ان الاحتفال بهذه المناسبة يذكر المسلمين بمسجدهم الاقصى يذكرهم بمسرى نبيهم محمد صلى الله عليه واله وسلم
يذكرهم هذا اليوم بالواجب الملقى على عاتقهم من اجل تحرير القدس لتعود الى الحضن العربي الاسلامي لتعود الى ماضيها العربي الاسلامي لان المسلمون بأحيائهم يوم القدس العالمي بقوة وعنفوان من ذلك يفهم اليهود انهم لن يعمروا فيها وان القدس لن تكون عاصمة لدولتهم المزعومة لكن عندما يتهاون ويتخاذل المسلمون عن احياء هذا اليوم يشجع ذلك الصهاينه بالتمادي اكثر والمحاوله بعملية تهويد القدس وطمس معالمها العربيه الاسلاميه بل يعتبر احياء هذه المناسبة يوم مواجهة الشعوب المستضعفة مع المستكبرين من الامريكان والقوى الكبرى
احياء هذا اليوم سوف يكون مبين ومميز للمنافقين والملتزمين نحو فلسطين وقدسها المسلوب حيث يعتبر الملتزمين بااحياء هذا اليوم يوما للقدس ويعملون ماينبغي عليهم اما المنافقين فهم من يقيم العلاقات السريه بل اصبحوا الأن لا يتحرجوا في كشف تلك العلاقة مع الكيان الصهيوني للعلن فمثلا الكيان السعودي من يدعي انه راعي الحرمين الشريفين يستعد الى فتح خط جوي بين الرياض وعاصمة توائمة اسرائيل بحجة نقل الحجاج بل تمنع تلك الحكومات الخانعة شعوبها
من الاحتفال بهذا اليوم بحجج واهية لعل اقبحها انها بدعه ولا يجوز احياء تلك المناسبة وهنا يجب على المسلمين ان يعوا ويفهموا ان القدس ليست ارضا او حجاره ولا مساكن او دورا ولا سكانا احياء او اموات انما القدس عقيده ودين وايمان وقرأن وفي هذا فأن التتويج النهائي لاحياء هذا اليوم العظيم هو الاستعادة الفعلية للقدس وفلسطين لكن ذلك لن يكون الا بالرجوع الى القرأن الكريم والى ما امرنا سبحانه وتعالى فيه فيما يخص صراعنا مع اليهود وانه اذا اردنا النصر على اليهود
فيجب علينا ان نقاتلهم تحت ولاية اولياء الله تحت ولاية الامام علي عليه السلام وقد انزل الله سبحانة وتعالى آيات عظيمة تبين لنا ذلك هذا ناهيك عن ما اوضحته لنا الاحاديث النبوية الشريفة وكذلك السيرة النبوية والتي تتجلى بوضوح في فتح خيبر وماجرى فيها من احداث .