قائد الثورة: يجب التصدي بالأسر أو المواجهة والقتال للمنافقين ممن ينشطون في صفوف الاعداء
خاص/ ماجد الكحلاني
قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان الارتباط باعداء الامة يترتب عليه اشتراك المنافقين في مؤامراتهم على الامة والعمل ضمن مسارات وخطط واعمال تصب في خدمة مشاريعهم التقسيمية والتأمرية.
مضيفا خلال محاضرته الرمضانية الخامسة عشر بعنوان ” خطورة النفاق2″ ان القرآن صنف المنافقين وصنف مواقفهم وحدد كيفية التصدي لهم ومواجهتهم في الحياة كاعداء للامة والاسلام..
مبينا ان مستويات النفاق متفاوته فهناك منافقين خطرين جدا وصلوا الى درجة كبيرة من الخبرة النفاقية واخرين لديهم حالة ارتياب وسوء ظن بالله وشك كبير وغيرهم آخرين قد يصلون في الواقع الفعلي والمواقف الى درجة القتال ضمن صفوف اعداء الامة هم من يجب التصدي لهم جميعا سوءا بالاسر او بالقتال عملا بقول الله تعالى وهو يعطي الإذن بذلك” فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم فان ثقفتموهم فأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا” .
وأردف قائلا كل منافق في اي مستوى من مستويات النفاق ولاي دافع من دوافع النفاق يعاني من عقدة ومشكلة في قلبة وخلل في نفسه ليس من سليمي القلب والنفس والمشاعر حتى تورط تلك الورطه وتجهه هذا الاتجاه الخطير.
كما تحدث قائد الثورة ان هناك في صفوف المنافقين من يبادر الى ارضاء الأعداء وتحقيق عمل مشترك يقربة منهم، ويحظى في ضوءه على الدعم والتأييد لمواقفة في أوساط الأمة هم فئة شخصها القرآن” في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض “.
مشيرا الى ان هناك من السياسيين وأصحاب النفوذ والسلطة ومن يطمحون ليكون لهم اعتبار وشأن وتأثير يتجهون لموالاه أعداء الامة- بدافع العمل معهم وان تجمعهم روابط حميمية ابتغاء العزة في شكلها كسلطة محمية ونافذه او ليكون لهم دورا مفروضا في الساحة بحيث تسير الامور وتحسم لصالحهم مستندين في ذلك ومعتمدين على الاعداء كونهم ذو قوة ومنعة- انما هم في بذلك في حقيقة الامر يتورطون ويتعرضون لوباء النفاق ، والله يقول ” فإن العزة لله جميعا” وبالتالي ان كان للانسان ان يكون عزيزا، له احترامة ومكانته ودوره ليس بتلك الكريقة الخاطئة التي يترتب عليها اخطاء وفتن ومظالم كثيرة وتصرفات لا مسؤولة في الحياة.
مؤكدا ان الأمريكي عدو واضح لنا جميعا كمسلمين، يسعى للسيطرة المباشرة وفرض نفوذة على الأمة الإسلامية اجمع وليس مجهولا ما فعلة في العراق وافغانستان ويفعله فينا الكثير سيما سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا اضافة الى مايقدمه لإسرائيل من حماية مطلقة؛ مايحتم علينا جميعا اتخاذ القرار الصحيح، الذي يفرضه علينا ديننا وقيمنا واخلاقنا اتجاههم كاعداء وحق انساني فطري لنا.
كما تطرق السيد القائد الى شواهد فعلية اثبتت تمكين الله لعباده المستضعفين المؤمنين من أعداء الدين سيما إلحاق الإسرائيلي شر هزيمة على أيدي حزب الله افضت عبر مرحلتين لطردة من لبنان ومنعه من احتلالها مجددا.
مضيفا أن الهزائم التي لحقت بالأمريكي هو الأخير كثيره سواءا على أيدي المقاومة العراقية أو في فتنام او في بلدان كثيرة مستضعفة.
وأعتبر قائد الثورة موالاة الأمريكي او الإسرائيلي من قبل اي فئة فإنه كما لوكان أحدا منهم وكذلك من يسارع الى موالاه الامريكي ويتحرك ضمن اجندتهم لضرب الامة من الداخل فانه عند الله منهم كما لوكان من جماعة ترامب او اوباما او اي أمريكي أخر.