تحالف العدوان يتلاعب بملف الأسرى ويمنع التواصل بهم
يمانيون – متابعات
أعربت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين عن بالغ أسفها للتعامل اللا مسؤول من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم تجاه ملف الأسرى الانساني الذي يحوي معاناة آلاف الاسرى والمفقودين من جميع الأطراف.
وقالت اللجنة في بلاغ صحفي أن الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية اصطدمت بتدخل مباشر من قبل السلطات الإماراتية التي تسيطر على أجزاء واسعة في الجنوب وتحكم سيطرتها على عشرات من السجون السرية في المكلا وعدن وجزر يمنية، وأن العدد الأكبر تم نقلهم إلى أبو ظبي، مانعةً أي تواصل بهم.
كما أوضحت أن جزءا كبيرا من الأسرى من جبهة مأرب أصبحوا في يد السعودية وتم نقلهم الى سجون منطقة أبها.
وحملت اللجنة الأطراف الأخرى المسؤولية الكاملة وراء فشل عملية التبادل التي كان من المأمول انجازها خلال شهر رمضان حيث وأن اللجنة كانت بادرت بتسليم كشوفات تضم كافة الأسرى الموجودين لديها لكن الأطراف الأخرى ماطلت تحت ضغط قوى العدوان ولم تفي بوعودها تسليم كشوفاتها متهمة الطرف الأخر عرقلة هذا الملف الإنساني الذي لا يجوز أن يظل خاضعا للتسييس والانتقاء والتلاعب بالوقت.
وأشارت اللجنة إلى أنها نجحت في إجراء بعض عمليات التبادل للأسرى والمعتقلين وعبر وساطات محلية لكنها للأسف تظل محدودة ومع ذلك فإن الجهود ستظل مستمرة على مختلف المستويات المحلية والدولية وعبر الجهات الحقوقية والمنظمات الانسانية.
نصّ البلاغ:
*بلاغ صحفي بشأن ملف الأسرى والمعتقلين* ….
تعترض ملف الأسرى والمعتقلين عقباتٌ كثيرة، وقد بذلنا جهودًا مضنيةً في سبيل تذليلها، بما يؤدي إلى إجراء عملية تبادل كاملة للأسرى والمعتقلين ، وقدمنا كشوفات مختلفة للجهات المحلية والدولية، على أمل أن تقابل الجهات الأخرى ذلك بتقديم ما لديها من مقاربة جادة وصادقة لهذا الملف الإنساني، ولكن للأسف اصطدمت الجهود المبذولة من قبلنا بتدخل مباشر من قبل السلطات الإماراتية التي تسيطر على أجزاء واسعة في الجنوب وتحكم سيطرتها على عشرات من السجون السرية في المكلا وعدن وجزر يمنية، والعدد الأكبر تم نقلهم إلى أبو ظبي، مانعةً أي تواصل بهم. كما أن جزءًا كبيرًا من الأسرى من جبهة مأرب أصبحوا في يد السعودية وتم نقلهم الى سجون منطقة أبها. وفي هذا الشأن ونظرًا لرفض الأطراف الأخرى التجاوب -كما كان مأمولًا- خلال شهر رمضان المبارك؛ فإننا نحملها المسؤولية الكاملة جراء استمرارها في عرقلة ملف إنساني لا يجوز أن يظل خاضعًا للتسييس والانتقاء والتلاعب بالوقت . هذا ونشير إلى أننا نجحنا في إجراء بعض عمليات التبادل للأسرى والمعتقلين وعبر وساطاتٍ محلية لكنها للأسف تظل محدودة ومع ذلك فإن جهودنا ستظل مستمرة على مختلف المستويات المحلية والدولية وعبر الجهات الحقوقية والمنظمات الانسانية . والله من وراء القصد ،،، صادر عن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى…صنعاء 28/9/1438هـ الموافق. 23/6/2017م