لمن يهمه الامر .. صحفي يمني يكتب عن فساد أنصار الله ..
يمانيون – متابعات
قبل ما يدخلوا صنعاء وقبل ثورتهم:
كانت الضرائب والجمارك والنفط والغاز
كان إعتمادنا الأساسي على النفط
ومع كل مالدينا من دخل كانت اتفاقيات للقروض وأيضا” كان به مساعدات وبرغم هذا كله ,كان به عجز بالموازنة, وكانت المشاريع من مدارس وطرق وجامعات ومستشفيات ومباني حكومية معظمها على حساب أهل الخير من المتأجرين علينا مثل دولة الكويت .
كانت السيارات حق بازرعة توصل من الميناء إلى الرئاسة وكان يتم توزيعها مثل المليم والشكليت على المسؤولين وأبنائهم والمشايخ وأبنائهم والشعب يدفع قيمتهن, طبعا” السيارات هؤلاء لا بد لهن من إعتمادات(مرافقين ومعاشات لهم, بترول, زيوت, قطع غيار,تواير) !.
أراضي وعقارات الدولة عبارة عن هبات للأقرباء وجهال المسؤولين وجهال المشايخ بدون أن يخسروا فلس واحد !
المناقصات للمسؤول وابنه الذي عادوه كمل الثانوية وضابح بدون عمل ويشتي يبني مستقبله,وبدل ما تكون وفق المواصفات تكون بحسب رغبة الحاصل على المناقصة ,أهم شي يربح !
الضرائب والجمارك يتم تعيين المدراء وفق أهواء المسؤولين عليها ومشارطة كم المبلغ الذي يشتيه رئيس المصلحة من كل مدير فرع أو منفذ في أنحاء الجمهورية وبدل ما تدخل الضرائب والجمارك لخزينة الدولة تدخل جيب المبروك, وبدل ما تدفع الضريبة المستحقة تدفع الربع وتدي حق الخبرة وتتخارج!
الذي يتعينوا قادة ألوية إعتمادات عينية ونقدية وصرفيات سيارات وما يكتفي بما صرفوا له عادوه يشل نص الطقومات حق المعسكر ويضويهن البيت, والبترول الديزل والزيت يبيعه ,والدجاج حق العسكر يبيعهن وتدخل حساب قايد اللواء, ويشل رواتب عشرين ألف عسكري وهمي ويشل الرديات حق الغياب وغيره, ويبيع الذخائر والأسلحة,وفي الأخير الأمر سهل يفعلوا حريق في المخازن وعلى أساس أنهن حرقين!.
المشاريع المبالغ بها, يعني المشروع الذي بثلاثين مليون يصرفوا لشركة الشيخ أو شركة قايد اللواء مائة وخمسين مليون ومن ظهر الشعب!.
من يختطف سائح يصرف له مكافئة, من يقطع طريق يعينوه وكيل محافظة ومن يعمل مشاكل يعينوه قنصل بالخارج .
المنح لجهال المسؤولين والمشايخ, وتستمر المنحة إلى ما نهاية ويجلس في الخارج على أساس أن البكالوريوس حقة خمسة عشر سنة وطبعا” قد معه درجة وظيفية ورتبه عسكرية !
إفتعال المشاكل وإختلاق الحروب العبثية لغرض إرضاء الخارج والحصول على أموال السعودية والخليج, وأيضا” إلهاء الشعب عن التفكير بحقوقة التي يجب أن ينالها, وبعدا الآف من الشهداء والآف من الجرحى, والآف من المعوقين واليتامى والأرامل.
أنت موظف دولة تشتي تدرس عيالك دراسة سوا ضروري مدرسة خاصة بزلط , والمدرسة حق المسؤول وإم شيخ , وتشتي تتعالج سوا سير المستشفى الخاص وادفع دم قلبك وفي الأخير تخرج ولكن لا خزيمة !
وبعد هذا كله إنهيار العمله والبطالة وارتفاع الأسعار وانتشار الفقر والمرض وفساد يجعل الرشوة هدية والسرقة بناء للمستقبل والنصاب السارق يتحول لأحمر عين ومفحوس!
وجو أنصار الله بثورة وبنك فاضي وحروب فرضت عليهم ونفط وغاز يشله العراده وجمارك تستلم في عدن لعبد ربه وشلته, ويصرف أنصار الله الرواتب للشمال والجنوب لعامين وفي ظل عدوان وحصار ومرض وعادهم فاسدين!
ويستنزلوا الآف الوظائف الوهمية والمزدوجة وعادهم فاسدين!
ويستنزلوا الاعتمادات وعادهم فاسدين!
يوقفوا صرف أراضي الدولة وعادهم فاسدين!
يدوا رؤوسهم في الجبهات ويضحوا لأجل اليمن وصنادل مشططه بدون معاش ولا أي إعانه وعادهم فاسدين!
يمنعوا الخمر ويمنعوا التهريب ويحرقوا الحشيش والمخدرات وعادهم فاسدين!
يقبضوا على القتلة والمجرمين ويحاكموا كل إرهابي وتنتهي التفجيرات والإغتيالات التي كانت موجودة وعادهم فاسدين !!!
يقتل أكبر كبير أي مستضعف ويدوه ويربطوه وبدل ما يشاد بهم نتبلى عليهم أنهم يشتوا يشقوا الصف !!!
يمسكوا المغتصب للطفله في غضون ساعات ويتهموهم بأنهم متساهلين وأن المجرم منهم !!!!
قيادات الحوثي في الجبهات ويستشهد القائد العسكري والوكيل والمدير العام ورئيس الهيئة دفاعا” عن الوطن ونسمع من يتكلم عن فللهم ومزارعهم وإن القنديل مخبا والزنبيل بيقتل فما بعد هذا أيها الأمراض الحاقدين!
ينتقدوهم برغم أنهم مضحيين ومن بينتقدهم جبان ومختبي عند مرته!
يتهموهم بالفساد وهم أكبر من أفسد وعبث بالمال العام!
يأيدوا العدوان من داخل صنعاء ويتم التغاضي عنهم, وعادهم يقولوا عنهم أنهم كهنوتيين إماميبن مستبدين!
يقوموا بثورة ويضحوا ويدافعوا عن وطن وبرغم هذا يشاركوا الناس بالسلطة ويتهموهم بالعنصرية والمشروع الإمامي!.
ينفقوا ويسيروا القوافل للجبهات ويجي المنحطين يتكلموا عن المجهود الحربي!
لهذا ففساد أنصار الله كذب وإفتراء ومجرد تشويه يريد به البعض التسويق لنفسه,ولذلك فإني مستعد لأقبل كل أحذية المجاهدين وطالما أني متمسك بالمكيف والبرود والماء البارد والقات الحالي والسيارة الضخمة والنظارة الشمسية وأشتي أكل لحمة وأشرب عسل وأسمع شريط أم كلثوم بعد الغداء ,أةفضل لي أسكت ومابش داعي للفضايح!!!!
مع تحياتي لكل الفاسدين القدامى.
نصر الرويشان – كاتب صحفي
من حائط صفحته على الفيسبوك
https://www.facebook.com/nasralrowaishan/posts/1060761217389775