غوانتانمو التحالف في الجنوب
كتبت: زينب الشهاري
ها هو من ادعى للعالم أنه المنقذ و حامي الحمى و الناصر و المُخَلِّص لشعبٍ مغلوب على أمره يفتضح أمام مرأى و مسمع العالم المتغابي و بالحقيقة الموثقة و الشواهد الدامغة، فهل يريد الغازي لبلد ما صلاحاً أو خيراً؟!
ها هم الشهود حاضرون الصورة.. واضحة و المشهد حي يتحدث عن تعذيب بمختلف الأشكال و الأنواع يصبه المحتلون على أبناء هذا الوطن، و تمارس الانتهاكات و الإعتداءات بأبشع صورها في حق الإنسان اليمني في سجون الإمارات في الجنوب فتكتمل مع قصف الطائرات و الحصار و التجويع دموية المشهد.
ما أشبه اليوم بالأمس و ما أشبه سجن أبو غريب و معتقلات غوانتانمو بسجون الإمارات السرية في جنوب اليمن، تختلف الأدوات و الآمر المحرك الأمريكي هو نفسه.
هذا ما يريد أن يفعله عدو الأمة و جنوده بنا..امتهان… إذلال… استعباد… حق و إرادة مسلوبة و بلد مغتصب مرتهن…
احتراف و تفنن في أساليب التعذيب تتنوع بين الشواء على النار و وضع الضحية معصوبة العينين في حاوية قمامة لأسابيع، الضرب المبرح، التعذيب بالكهرباء و الإعتداءات الجنسية و غيرها… هذا ما أتى العدوان السعوصهيوأمريكي إماراتي ليقدمه لأهل اليمن…
كل يمني على ثقة بأن أبناء الجنوب الأحرار لن يقبلوا و لن يرضوا بمثل هذه الممارسات و الإنتهاكات، و لن يركعوا لمحتل و سيكنسون فضلات الإحتلال بعيداً عن أرض اليمن و ستتكاتف الأيادي من الشمال و الجنوب لاستئصال هذه الجرثومة من جسد الوطن و سيعود سليماً معافى كما كان و أفضل.