وباء الكوليرا إنجاز يسجل للسعودية وتحالفها في عدوانهم على اليمن
يمانيون : خاص
بعد عامين و4 اشهر من القصف والتدمير الممنهج للاحياء السكنية والبنية التحتية ، وفي ظل الحصار البري والبحري والجوي المحكم من قبل العدوان الأمريكي السعودي ، بات وباء الكوليرا مسيطراً على المشهد اليمني ، وفارضاً نفسه ” كإنجاز” يسجل للسعودية وتحالفها في عدوانهم على اليمن .
من جهته ، إشار المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال تقديمه إحاطة لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في اليمن , إلى أن ثمة أزمات متعددة في اليمن ، تؤثر على حياة 14 مليون شخص في البلاد ، معلنا عن وفاة أكثر من 1800 شخص جراء وباء الكوليرا ، الذي ينتشر بشكل مضطرد في البلاد.
وبحسب الأرقام الرسمية ، شهدت البلاد تدميراً كاملاً أو جزئياً لحوالي 300 مرفق طبي ومستشفى ، ما ترك وفق تقديرات منظمات الأمم المتحدة قرابة ١٥ مليون مواطن بلا خدمات الرعاية الصحية الأولية.
فيما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الاول ، أن أكثر من 300 ألف يمني أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل عشرة أسابيع، في كارثة صحية تجتاح الدولة الفقيرة التي تعاني من الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي وعلى شفا مجاعة.
وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تغريدة على تويتر “مقلق، لدينا 300 ألف حالة يشتبه في إصابتها وهناك حوالي 7 آلاف حالة جديدة يوميا”. بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
من جانبها ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه بحلول السابع من يوليو/ تموز، كانت هناك 297 ألف و438 حالة إصابة و1706 وفيات، لكنها لم تنشر تحديثا يوميا أمس الأحد، حينما بدا أنها تتجه لبلوغ مستوى 300 ألف حالة. وقال متحدث باسم المنظمة إن وزارة الصحة اليمنية لا تزال تحلل الأرقام.
ووفقاً للمنظمات الدولية المعنية ، فإنّ السبب الرئيسي الذي يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالكوليرا هو سوء التغذية وشرب المياه الملوثة , من جانبها منظمة أنقذوا الأطفال الدولية أشارت إلى ان طفلاً يمنياً واحداً يصاب بالكوليرا كل 35 ثانية .