فيديو يظهر مليشيا الإماراتي محمد بن زايد تسطو على فرع البنك الاهلي في المنصورة بعدن
يمانيون – متابعات :
اتهــم ناشــطون يعتقد أنهــم قريبون من الفار المحكوم بالاعدام عبد ربه هادي أمس المليشــيا المســلحة المواليــة لقــوات الغــزو الاماراتية بتنفيذ عملية السطو المسلح على فرع البنــك الاهلي في عــدن ناشرين مقاطع فيديو لعملية الســطو التي تعرض لها مقر البنــك الأهــلي في المنصــورة بمحافظة عدن في العمليــة التــي أســفرت عن مقتــل مدير فــرع البنــك وحــارس واصابة آخريــن وفقا لتأكيدات مسؤولين في البنك الاهلي بعدن.
وأظهــرت مقاطــع فيديــو ســجلتها الكاميرات الامنية في البنك مسلحين يرتدون بــزات عســكرية مــن تلك التــي خصصتها كتائــب الإماراتــي محمد بن زايــد لقوات ما تســمى مكافحة “الإرهاب” يقتحمون بوابة البنــك رافعين أسلحة رشاشــة ويوقعون أيضا موظفي البنك وافراد حراسته الامنية .
كمــا أظهــرت مقاطع الفيديــو المقتحمين يجولون داخل المصرف ويرغمون أشخاصا عــلى الانبطــاح ارضــا ويقومــون بتكبيلهم واضعـين ايديهــم عــلى ظهورهــم ويقتادون موظفين آخرين في البنك وعليهم آثار دماء.
وكانت مصادر محلية في عدن أكدت وفاة مديــر فــرع البنك الأهــلي عبد اللــه النقيب بعد إطلاق المسلحين النار عليــه في الرأس أثناء عملية السطو المسلح على مقر البنك صباح الخميــس الماضي مشــيرة إلى إصابة موظفين أثنين بجروح .
وقالــت مصــادر محليــة إن احــد حراس البنــك اصيــب في الحادث كمــا أصيب أحد مســؤولي الخزينــة الذي كان رفض طلب المسلحين فتحهــا فأطلقــوا عليــه النــار مشــيرين إلى أن مدير فرع البنك أصيب إصابة بالغــة اســتدعت نقلــه إلى العنايــة المركزة قبل أن يلفظ انفاسه الاخيرة هناك.
وكان رئيــس مجلــس إدارة البنــك الاهلي الدكتــور محمــد حلبــوب اكــد في منشــور نشره أمس في صفحته عــلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن عصابة مسلحة يزيــد عــدد افرادهــا عــن عشرة مسلحين يلبســون الــزي الرســمي لقــوات مكافحــة الارهــاب وصلــوا إلى مقــر البنــك عــلى متن حافلة نقل جماعي صغيرة ( هايس ) أبيض اللون لا تحمل لوحة معدنية واقتحموا فرع البنــك الأهلي بحي عبدالعزيــز عبدالولي عدن عند الساعة الثامنة صباحا، مشيرا إلى أن العصابة ارغمت موطفي البنك على الانبطاح أرضــا وطلبــت مــن مديــر الفرع شــهيد الواجب عبدالله ســالم النقيب فتح خزائــن البنــك فاخبرهــم بــان الخزائــن لا تفتــح الا بثلاثــة مفاتيح موزعــه على ثلاثة اشــخاص، وبعد عجز كل وسائل تهديدهم ووعيدهــم عــن اجبارة وزملائــه عــلى فتح خزائــن البنــك اطلقوا عليــه رصاصة قاتلة في الــراس والحقــوا برصاصــة أخــرى على حارسه غسان زيد حسني المشوشي أصابته في الرقبة ثم لاذوا بالفرار.