صرخة المستضعفين .. أسقطت الخدم لتقرع أبواب أسيادهم المستكبرين.!
ضيف الله الشامي
تعالى الصوت بها من حناجر المستضعفين ، فتسابق خدام خدام خدام المستكبرين لتكميم الأفواه الصارخة بها ، فامتلأت المعتقلات بهم ، وشنت أبشع الحروب لطمسها واستنزفت ثروات البلد لوأدها بمختلف الوسائل بدءا من منابر المساجد وصفحات الكتب والصحف والمجلات إلى استخدام القوة المفرطة لقتل من يؤمن بها أو يحملها فكان المواطن يقتل في الاسواق والنقاط في مديرية حيدان صعدة بسبب أن بجيبه أو على حزامه لاصقا يحمل البراءة من أمريكا وإسرائيل..
لم يستطع خدام خدام خدام أمريكا الوقوف أمام هذا الصوت الصادع بالحق ﻷنه شعار يستهدف رأس الباطل وينادي بالموت لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ،لذلك تساقطت كل محاولات الخدم الدفاع عن أسيادهم
وما العدوان الإجرامي السعودي الأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني اليوم إلا لفشل كل العبيد عن تحقيق الدفاع عن الأسياد. .
فمن يحاول إسكاتها اليوم فهو واهم واهم وااااااهم إلى أن ينقطع النفس .. فعلى ترانيم الصرخة يدمر أبطالنا بارجات العدو ، وعلى قيثارة صوت الصارخين بها يرقص أبطالنا رقصة الموت الزؤام على آليات ومجنزرات العدو ، وبنفس القبضات اليمانية المرفوعة بالتكبير لله والموت لأعدائه يتذوق الغزاة والمحتلون والمرتزقة كؤؤس الموت من بنادق رجال الله الذين لا يعرفون كبيرا في الأرض سوى الله ، ولا من يستحق الخضوع والخشوع والركوع غير الله.