النظام السعودي يكشف عن هوية 306 من ضباطه وجنوده الصرعى في جبهات الحد الجنوبي
يمانيون – متابعات :
بعد أكثر من عامين من الصمت والإعلانات المجتزأة لصرعى كتائب بن سلمان في المعارك التي يقودها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود كشف العدو السعودي أمس هوية 306 من ضباطه وجنوده الذين لقوا مصرعهم في جبهات ما سماه ” الحد الجنوبي”.
ناشطون اعتبروا الخطوة السعودية في كشف القائمة الجديدة من صرعى جنوده في جبهات الحد الجنوبي لم يكن سوى تجميع لمن اضطر نظام آل سعود للكشف عن هوياتهم من القتلى الذين ينحدرون لعائلات ترغب في الحصول على امتيازات أو إلى قبائل سعودية تخشى من ضياع حقوقها المالية بعدما تعهد نظام آل سعود بمنح قتلاه في الحد الجنوبي ديات وتعويضات بمبالغ كبيرة.
ويؤكد هؤلاء أن وصف النظام السعودي لهؤلاء بأنه شهداء ” عاصفة الحزم” ليس إلا ذرا للرماد على العيون إذ لم تعرف مناطق الحد الجنوبي السعودي في جبهات ” نجران ـ جيزان ـ عسير” أي معارك لعاصفة الحزم ” التي اقتصرت على الغارات الجوية وحروب المرتزقة في الداخل اليمني في حين لم تشهد مناطق العمق السعودي سوى عمليات الردع للجنود اليمنيين الذي سجلوا بطولات عظيمة تم توثيقها بالصوت والصورة ولا سيما في عمليات الهروب الجماعي لكتائب بن سلمان من معسكرات العدو وراء الحدود والتي تحولت بأيدي أبطال الجيش واللجان إلى ركام من الخراب.
ويشير ناشطون إلى أن عدد صرعى كتائب بن سلمان في معارك الحد الجنوبي يتجاوز الآلاف وأن العدو السعودي يخفي هذه البيانات تحسبا من ثورات داخلية قد تزلزل عرش بن سلمان، كما ستقود إلى اضطرابات داخلية نتيجة توريط نظام بن سلمان للسعودية في مستنقع الحرب اليمنية.