تفاصيل ماخلفته الضربة الصاروخية على مصافي تكرير النفط في ينبع السعودية
يمانيون – متابعات :
قالت مصادر سعودية إن قوات الدفاع المدني وفرق الإطفاء أخفقت في إخماد الحرائق التي احدثها الصاروخ الباليستي اليمني الذي استهدف ليل أمس الأول مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية، مؤكدة أن الانفجار والحرائق والتي اشعلها أدت إلى إتلاف أجزاء من المصفاة فضلا عن احتراق كميات هائلة من النفط الخام والغاز المعدين للتصدير.
ولم يلتزم النظام السعودي الصمت حيال الضربة الصاروخية الباليستية حيث نشر مزاعم تدعي أن ما حدث في مصافي ينبع كان ناتجا عن ماس كهربائي جراء حرارة الطقس، فيما أكدت القوة الصاروخية اليمنية أن الضربة الباليستية الجديدة حققت هدفها بدقة في العمق السعودي وكانت تدشينا لمرحلة ” ما بعد الرياض ” وردا على جرائم العدوان السعودي الإماراتي بحق الأسرى والشعب اليمني وردا على استمراره في فرض الحصار الجوي والبحري والبري.
وقال نائب الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العقيد عزيز راشد: ان الخيارات امام القوة الصاروخية مفتوحة، مؤكدا أن القادم أعظم باستهداف مناطق ذات طابع حيوي ما لم يوقف تحالف العدوان الغاشم عدوانه الهمجي على اليمن.
بدوره قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن إطلاق صاروخ بركان 2-H على مصافي النفط في ينبع غرب السعودية جاء رداً على المجازر اليومية التي يرتكبها العدوان وجريمة إعدام الأسرى.
وحول رده على سؤال عن المفاجئات القادمة قال محمد علي الحوثي أن لدى الجيش واللجان الشعبية خيارات ستُترك للميدان، قائلاً ” لكل حادث حديث ولنا خيارات متعددة وسنتركها للميدان”.
وأعلنت القوة الصاروخية اليمنية، تدشين مرحلة ما بعد الرياض، بعد إطلاقها صاروخ بركان 2-H الباليستي على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية، والذي أصاب هدفه بدقة.. وذكر بيان صادر عن القوة الصاروخية، أن تدشين هذه المرحلة يأتي ردا على جريمة ذبح الأسرى من الجيش واللجان الشعبية في موزع بتعز.
وقال “نحذر تحالف العدوان من المساس بكرامة أسرانا، وعليه أن يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الأسرى، وإلا سوف يدفع الثمن عاليا”.. وأضاف ” طالما التحالف مستمر في عدوانه وجرائمه الوحشية بحق شعبنا اليمني وفرض الحصار على مطاراتنا وموانئنا، فعملياتنا الصاروخية سوف تستمر في تصاعد”.
وأكدت القوة الصاروخية أن مصافي النفط أصبحت هدفا عسكريا وعلى الشركات الأجنبية العاملة لدى تحالف العدوان أن تأخذ عملياتنا الصاروخية بمحمل الجد، وهذا أول وأخر تنبيه بالنسبة لها.
وقال البيان ” القوة الصاروخية ليست معنية بتكرار تنبيهها في كل مرة، ونصيحتها لهذه الشركات أن تحزم حقائبها وتغادر مواقعها”.
ونشر مغردون سعوديون أمس صورا للحرائق المندلعة في المصفاة والتي شاركت في إطفائها مروحيات سعودية وأخرى تابعة لشركات اجنبية، فيما نشرت وسائل الإعلام السعودية تحذيرات دعت فيها مواطنيها الى عدم التصوير وعدم نشر مقاطع الفيديو بعيد نشرها اخبارا كاذبة ادعت ان الانفجار في ينبع كان بسبب ماس كهربائي تسبب في انفجار المحول” ما أثار سخرية مئات المغردين السعوديين الذين أكدوا ان الانفجار هز محافظة ينبع ليلا وسمع دويه لمسافة 200 كيلو متر ناهيك عن تأكيدهم مشاهدة الصاروخ يسقط على محطة تكرير النفط في ينبع قبل أن يلحقه صاروخ ارض جو الدفاعي الأمريكي من طراز ” باتريوت ” في الموقع ذاته .
ونشر ناشطون صورا لمحطة تكرير النفط في ينبع التي تتحكم بنسبة كبيرة من عمليات تصدير النفط السعودي.
والنيران تشتعل بكثافة، فيما قال المغرد السعودي “جاسم بن حمد قطري” لا تصرفوا الأنظار عن الحقيقة وتخفوها عن الشعب على أنه انفجار محول كهرباء في ينبع وهو باليستي يمني أصاب الاقتصاد السعودي إصابة قوية”.
وأشار مغرد آخر للحادث بالقول ” إعلام ينبع يقول إن ما حدث كان انفجارا لمحول كهربائي في شركة سامرف وتمت السيطرة عليه من قبل إطفاء الشركة، بينما يقول الموظفون إنه انفجار محول دمر الدنيا كلها تناق”.
ولفت المغرد محمد عودين إلى أن ” الباليستي اليمني تسبب في اتلاف أكثر من مليون برميل نفط كانت في مصافي التكرير بينبع وصارت كلها كومة من اللهب المشتعل عجز عن اطفائه الدفاع المدني” فيما قال المغرد” ثائر نجران ” إن أبناء مدينة ينبع يؤكدون وصول الصاروخ الباليستي اليمني وسماع دوي انفجار كبير هز المنطقة”.
وتعتبر مصفاة ينبع هي مصفاة بترول تابعة لشركة أرامكو السعودية، تقع في مدينة ينبع، وتعمل بطاقة تكرير تبلغ 250،000 ألف برميل يومياً، (35800 م3 / يومياً).