نماذج من مرتزقة الداخل:
يمانيون | بقلم / صالح مقبل فارع
يوجد شريحة من الشعب اليمني في الداخل والخارج بلا مبدٲ ولا ضمير، يتغير مع المادة سلبا وإيجابا، يُسخر الوطن في خدمته ولا يسخر نفسه للوطن، لا يحبون الوطن لأنه وطن، ولكن يحبون الوطن بحسب مصالحهم فقط، فإذا فقدوا مصالحهم كرهوا الوطن..
الذين في الخارج معروفون عند الجميع، لكن المشكلة هم في مرتزقة الداخل، فهؤلاء لا يوجد فرق بينهم وبين الذين في الخارج.. وهم عدة أصناف، سأعطيكم صنفَين فقط لتتعرفوا عليهم:
♥ كان مع العدوان وضد الحوثي ويحذر الناس من التمدد الإيراني الفارسي في اليمن، ويقول إنه وطني وهمّه هو المحافظة على النسيج الاجتماعي.. وبعد أن حصل على وظيفة محترمة في حكومة الإنقاذ أصبح ضد العدوان ومع الوطن وينفي كلامه السابق تماما… هل عرفتموه.. ؟!
♥ كان مع ٲنصار الله ويمدحهم ويؤيدهم وبعد أن فقد وظيفته انقلب عليهم وبدٲ يسب ويشتم فيهم، ويحذر الناس منهم، بل ويَظهر للناس كأنه ناصح ومحب لهم، فيكتب عن الوطنية وحب اليمن وأهل اليمن، تارة. ويسب أنصار الله ويقدح في أخلاق الهاشميين بالذات، ويقول إن هذه الأسرة عنصرية وسلالية وهمّها نفسها و .. و .. حتى يصل به الحد إلى أن يفجر في الخصومة تارة أخرى.
ثم يقول إنه يكتب هذا بدافع الوطنية لا غير، مع أنه في الحقيقة ينشر هذا ليس لأجل الوطن، ولا بدافع الوطنية ولكن لأنه فقد المبلغ الذي كانوا يعطونه، والمنصب الذي كان فيه.
ثم إن هذا الصنف يدّعي أنه لا زال ضد العدوان، وأن السعودية دولة معادية. و.. و..إلخ.
والحقيقة أنه سيبقى ضد العدوان وضد السعودية لأن السعودية لم تعرض عليه مالا حتى الآن فقط، فلو عرضت عليه مبلغا من المال لوقف معها، ولأصبح البخيتي الثاني، ولذهب السعودية وأيّدها فيما تفعل. ومستعد للذهاب للمهلكة في حال عرضت عليه أموالا.
هذا الصنف موجود بيننا، ولا فرق بينه وبين المرتزقة الذين في الرياض من حيث العمالة والانبطاح.. فهل عرفتم شخصًا من هذا النوع.. ؟!.
#صالح_مقبل_فارع