هكذا يخطط تحالف العدوان .. لإسقاط انصار الله !
حميد رزق
ظنت الإمارات ان بإلامكان استنساخ تجربة اسقاط الاخوان المسلمين بمصر في اليمن ولذلك طلب من صالح تنشيط العمل الحزبي وتكثيف اعمال الانتساب والعمل على استثمار المعاناة الإنسانية لعزل انصار الله وتشويههم في اوساط الشعب تمهيدا لإسقاطهم..
على ان ويتوج هذا العمل الذي انفق لأجله اموال كبيرة وامتد لشهور طويلة باحتشاد مليوني تاريخي يظهر فيه صالح الزعيم الأوحد ويستغل التجمهر الكبير لإعلان خارطة طريق باسم الشعب عندها يكون بحكم الأمر الواقع فرض معادلة جديدة تم بموجبها سحب ورقة التأييد الشعبي من انصار الله الذي لن يكون امامهم سوى اللحاق بصالح والذهاب حيث يريد بعد ان يصبح صاحب الكلمة الأعلى في الداخل وصالح طبعا لن يفي لانصار الله حتى لو تنازلوا له وستكون مسالة وقت حتى يبدأ مشوار تصفيتهم؛ وفي حال رفضوا اللحاق بمقررات فعالية السبعين تبدا مرحلة نشاط جديدة ومباشرة تحت مظلة المؤتمر لمواجهة انصار الله ومحاصرتهم باسم الشعب الذي خرج مؤيدا للزعيم وبما ان الخارج مع صالح وداعم له ولو من تحت الطاولة فان الخطوة تبدو شبه مضمونة النتائج ..
هذه حسابات وتكتيكات من اقنع صالح بسلوك هذا المسار من سماسرة العدوان المتنقلين بين العواصم الغازية ..
لذلك كان الموقف واضح من قبل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان مخططات العدوان كلها ستسقط وطبعا نحن ندرك ان شرفاء المؤتمر بعد إدراك هذه الحقائق لن يقبلوا او ينجروا ليكونوا سلما يمرر العدوان باسمهم واحدة من اخطر المؤامرات على الشعب اليمني وصموده وتضحيات ابناءه .
من يعتبر هذا الكلام مبالغة يتابع ادبيات ومنشورات قيادات وناشطين محسوبين على المؤتمر وحتى شعارات الفعالية التي تتحدث عن استعادة الدولة من “الطائفيين” والحديث عن الإمامة والملكية وغيرها التي تكشف بجلاء طبيعة التفكير والمخطط بعد ان تحول انصار الله هم الهدف لكل الانشطة وليس دول العدوان وضرورة التصدي لها ..
لكن #بدون_زعل فو الله انا لا نقول غير الحقيقة وفاء للشعب وحتى للمؤتمر وشرفاءه الذين يتعرضون لذات المؤامرة التي تستهدف الشعب اليمني .
طبعا كنا مراهنين على حكمة الزعيم لكن يبدو ان عملاء الرياض هم اصحاب الكلمة العليا في المؤتمر واذا كان في كلامنا مبالغة او هواجس غير واقعية فاوضحوا لنا.