هذا ماتم الاتفاق عليه في إجتماع أنصار الله والمؤتمر برئاسة الصماد (صور)
يمانيون../
رأس الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس ورئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وممثلين عن مكون أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام وممثلين عن حكماء ووجهاء وأعيان اليمن اجتماعا للجنة العسكرية والأمنية العليا.
كرس الإجتماع لمناقشة المستجدات الأمنية على الساحة الوطنية وتصعيد العدوان وانعكاس ذلك على الأمن والسكينة العامة، كما ناقش الاجتماع الخطة العسكرية والأمنية العليا لتأمين الاحتفال الذي دعا إليه حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه والفعالية التي دعت إليها اللجنة الثورية العليا الخاصة بدعم الجبهات وتسيير القوافل.
وكلف الاجتماع اللجنة العسكرية والامنية العليا بإدارة الوضع الأمني فيما يتعلق بالفعاليات وضبط الأمن العام وإجراء التنسيق اللازم بما يضمن نجاح مختلف الفعاليات في اجواء امنة واداء امني عالي المستوى.
وشدد الاجتماع على اهمية تعاون وتكامل الاجهزة الامنية في هذا الواجب الوطني الهام والذي يأتي في ظرف حساس والوطن يمر بمؤامرة بالغة التعقيد وتستهدف الجبهة الداخلية والصمود الاسطوري للشعب اليمني وتضحياته وتماسك الجبهات ومواجهة نهايات العدوان والحصار على المجتمع والشعب اليمني العزيز والصابر والمقاوم.
ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى اللجنة العسكرية والأمنية العليا باخذ كامل الاحتياطات لمنع اي احتكاك او صدامات قد تفتعلها القوى المتربصة بالوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية والتعامل وفق المعلومات والتقارير الامنية الدقيقة في اعمال التأمين وضبط مسارات الدخول والخروج من ساحات الفعاليات خاصة وقد لمست الأجهزة الأمنية أعمالا تسعى لإقلاق الأمن ونشر الفوضى وتنفيذ بعض الاعمال الاجرامية.
واكد الاجتماع على ان اي خروج عن سياق الاحتفالات والفعاليات المعلن عنها وبرامجها أو أي مواقف تؤثر على جبهة الصمود والمواجهة للعدوان سيعد خروجا على الاجماع الوطني واستهدافا للشعب اليمني وتضحياته الكبيرة وستواجهه الدولة بحسم مطلق ولن تسمح بأي تعريض بالجبهة الداخلية وتضحيات ابناء اليمن وارواح ودماء الشهداء والجرحى وطموح وامال ابناء اليمن.
وقد واصلت اللجنة العسكرية والامنية العليا اجتماعها بحسب توجيهات رئيس المجلس السياسي الاعلى لمناقشة الترتيبات المتعلقة بتأمين الفعاليتين.