ماحدث بجولة المصباحي .. لم يكن الاستهداف الأول لأبطال اللجان الشعبية
يمانيون -../
- استهداف نقطة افراد الامن و اللجان الشعبية في جولة المصباحي لم يكن الاستهداف الاول وانما كان تحولاً الى مرحلة اكثر تصعيداً حقداً عليهم.
استهداف ابطال اللجان الشعبية بدأ مع بداية تحريض المؤتمر الشعبي العام لعناصره ومثقفيه وكتابه وفي كل مجلس اجتماعي ووسيلة مواصلات عامة والاذاعة والفضائيات التابعة والموالية لحزبهم .
ومن اولئك المعتدين المحرضين المغرضين المبغضين لرجال الرجال و على سبيل المثال لا الحصر المحامي المسوري وكامل الخوداني والدكتور الشجاع والاعلامي عبدالولي المذابي ،.
فقد كان التحريض يزداد في الحدة والنبرة و المصطلحات التي كان تشابه كثيراً الحدة والنبرة والامسطلحلت التي يقوم العدو ضد اللجان الشعبية.
ومع مرور الوقت تجرؤوا على الاستخفاف والاستهتار بالمرابطين في الجبهات في برنامج تابع لقناة اليمن اليوم.
حتى ان المحامي محمد المسوري وبرعاية حزب المؤتمر قد عقد ندوة في صنعاء تتحدث عن المد الايراني في اليمن وتصف انصار الله بانهم امتداد لهم وتحدثوا عن وسائل التخلص من ذلك المد.
كل ذلك الاستفزاز الذي يهدف الى شيطنة انصارالله وتحويلهم من موقف المدافعين عن الوطن الى خصوم له وللمواطنين .
وامام كل ذلك الاستهداف كان انصار الله يتعاملون بحكمة وصبر ، لم يتوقفوا ابداً عن مخاطبة عقلاء المؤتمر طالبين منهم، بإن يضعوا حداً لتلك الابواق الموصوفة بالطابور الخامس لانها تستهدف النسيج الوطني وتضر الجبهة الداخلية، ولكنهم كانوا يتجاهلون تلك الدعوات تماماً بل ان زعيمهم قد خرج في خطاب من خطاباته يبرر لهم ويصفهم بالرأي الاخر وانه من باب المعارضة.
تفاقمت الاحقاد وكبرت كرة التحريض والاستهداف حتى خرج زعيم المؤتمر في خطاب مشهور يصف ابطال اللجان الشعبية المجاهدين بالمليشيا، وسخر من ملازم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وبلهجة دول العدوان ومصطلحاتهم كان ذلك الخطاب.
كان ذلك الخطاب بمثابة التدشين والاشارة لبدء مرحلة استهداف العسكري والمسلح للجان الشعبية بدليل ماحدث يوم امس في جولة المصباحي من اعتداء ذكرنا بتصرفات اولاد الاحمر الذين كانوا يصدمون بسياراتهم رجل الامن ان وقف امام موكبهم بالخطأ لاتستغربوا هي نفس الثقافة.
كنا نؤمل من حزب المؤتمر ان يخرج ببيان يخفف الضغط النفسي على المواطنين ويدعوا للتحقيق في الحادث وتجنب اصدار اي تصريحات حتى تنتهي اللجنة من تقريرها الا انهم اصدروا بياناً لا يقل بشاعة عن جريمة استهداف وقتل ابطال الامن واللجان الشعبية.
وسيتمر الاستهداف وما كان حادث المصباحي الا البداية مابم يتدخل عقلاء المؤتمر لاعلان وقوفهم ضد مثل هذا التوجه الذي يسير عليه المؤتمر حالياً وهم كثر.
- #المحامي_عبدالوهاب_الخيل