نائب وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطيرة حول حادثة المصباحي ويتهم القضاء بعرقلة محاسبة خلاياء عسكرية وأمنية تعمل لصالح العدوان
163
Share
يمانيون – خاص
كشف نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية تمكنت خلال العامين الماضين من إلقاء القبض على عدة خلاياء اجرامية، أمنية وعسكرية، بعضها تابعة لما يسمى القاعدة وأخرى جندها العدوان للقيام بعمليات الرصد وارسال الاحداثيات، مضعمها متورط في أكبر المجازر التي ارتكبتها الطائرات في مختلف المحافظات
وأفاد اللواء الخيواني خلال لقاء خاص مع قناة المسيرة بأنه تم إلقاء القبض على خلية الرصد المتورطة في تحديد وأرسال الاحداثيات للصالة الكبرى التي استهدفتها طائرات العدوان، بغارتين ما أدى إلى استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 500 من المشاركين في عزاء ال الرويشان، في التاسع من أكتوبر 2016م.
وأكد نائب وزير الداخلية، أن جميع الخلاياء العسكرية والأمنية، وخلاياء الاحداثيات، جميعها ممولة من الخارج، وهناك مبالغ مالية هائلة تدفعها دول العدوان لإحداث أي اختلالات في الجبهة الداخلية، مبيناً أنه تم استيفاء ملفات التحقيقات والأدلة وتم إحالتها إلى الأجهزة القضائية.
وقال اللواء الخيواني إن اجهزة القضاء لم تتخذ ضد تلك الخلاياء الأجرامية وخلاياء الرصد والاحداثيات أي إجراء، مؤكداً على ضرورة معالجة الاختلالات في الأجهزة القضائية لمحاكمة تلك الخلاياء والخونة، لافتاً إلى أن عدم تفعيل دور القضاء سيساهم في تفشي الجريمة والعمالة داخل البلاد.
وشدد نائب وزير الداخلية على اهمية إعلان قانون الطوارئ، لافتاً ان البلاد تمر بحالة حرب وعدوان، وأي دولة في العالم تتعرض لما نتعرض له اليوم يتم فيها إعلان قانون الطوارئ.
وطالب اللواء الركن عبدالحكيم الخيوان المجلس السياسي بسرعة إعلان قانون الطوارئ، لمواجهة العدوان، والطابور الخامس والعناصر والخلاياء الإجرامية، مشيراً إلى أن إعلان قانون الطوارئ سيمكن الأجهزة الأمنية من وأد كل مؤامرات التي تستهدف الجبهة الداخلية
وقال أن أقل ما يمكن أن نقدمة للمجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف جبهات القتال في مواجهة العدوان، هو حفظ أمن واستقرار الجبهة الداخلية، عبر إعلان قانون الطوارئ الذي سيجعل كل مؤسسات الدولة تتوجه نحو مواجهة العدوان
وحول الاعتداء على النقطة الأمنية في جولة المصباحي قال، اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، إنه أفراد الأمن تعرضوا للاعتداء أثناء تأديتهم لواجبهم في نقطة أمنية تابعة لوزارة الداخلية، مبيناً أن نقطة المصباحي كانت ضمن خطة أقرتها الوزارة واللجنة الأمنية العليا.
واضاف اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني أن وزارة الداخلية استفادة من الاعتداء الذي تعرضت له نقطة المصباحي من قبل مسلحين، وكذا الاستهداف المباشر للنقاط الأمنية في مديرية سنحان، مبيناً انه تم إعداد خطط مدروسة لسد أي ثغرات قد تحدثها تلك الاعتداءات.
وأشار إلى ان اللجنة الأمنية الملكلفة بالتحقيق في حادثة المصباحي لا زالت تواصل أعمالها، وقريباً ستيم إعلان نتائج التحقيقات، مؤكداً ان الوزارة ستعمل على ضبط المعتدي الأول في تلك الحادثة.
وأكد نائب وزير الداخلية أن النجاح الأمني الباهر الذي تحقق خلال الفعاليات التي شهدتها العاصمة صنعاء ومحيطهاـ كان بفضل رجال الأمن واللجان الشعبية المرابطين في كل النقاط الأمنية المنتشرة في العاصمة بموجب خطة أمنية مدروسة أقرتها قيادة الوزارة