ولاية علي بوابة النصر.
بقلم/ زيد البعوه.
تعالوا جميعاً لنرفع تلك اليد التي رفعها رسول الله في الـ18 من ذي الحجه في السنة العاشرة للهجرة وقال عن صاحبها اللهم انصر من نصره واخذل من خذله تعالوا نتشبث بها بقوه فهي تدلنا على قول الله تعالى (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) ..
تعالوا نتكاتف ونتوحد ونعتصم بحبل الله فما احوجنا اليوم لهذا في ظل هذه الظروف التي تعصف بنا وببلدنا ونتوجه جميعاً لمواجهة عدونا الذي لا يفرق بين شيعي ولا سني ولا زيدي ولا شافعي ولا مؤتمري ولا انصاري ولا غير ذلك ..
تعالوا نمسك بذي فقار علي ونضرب به هامات الطواغيت والمجرمين والمرتزقة وندافع عن وطننا وشعبنا وانفسنا تعالوا ننتقم ممن ظلمنا وقتل اولادنا ونسائنا ودمر منازلنا وحاصرنا ويسعى لاحتلال بلدنا واستعبادنا وفرض الهيمنة علينا تعالوا نثبت لهم ان الحرية والشجاعة التي كان يتمتع بها امير المؤمنين لا تزال اثارها في داخلنا قولاً وعملاً وان تلك المبادئ التي كان يجاهد من اجلها هي التي تحركنا..
تعالوا لنكون من حزب الله الغالبون الذين تحدث الله عنهم في القران وجعل الشرط في نصرهم وفي تغلبهم على عدوهم هو التولي المطلق لله تعالى ولرسوله وللمؤمنين الذين على رأسهم وفي مقدمتهم علي ابن ابي طالب عليه السلام..
تعالوا لنجسد معنى التولي لله ورسوله والإمام علي في الواقع فما احوجنا الى ذلك اليوم في مثل هذه المرحلة الذي يسعى فيها اليهود والنصارى الى فرض ولاية امر يهودية وامريكية علينا وتحويلنا من مسلمين اعزاء الى عبيد اذلاء صاغرين ..
تعالوا ايها اليمنيين الشرفاء وتذكروا ان الرجل الذي كان لأجدادكم شرف الاسلام على يديه بعد ان ارسله محمد صلى الله علية واله الى اليمن وجلس فيها اياماً يبصر اهلها ويعلمهم معاني الاسلام الحنيف وتذكروا القصيدة الشعرية التي خطتها انامل امير المؤمنين من نحتفل اليوم بذكرى ولايته عن قبائل اليمن كان ابرز بيت شعري فيها ولو كنت بوباً على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام يقصد قبيلة همدان اليمنية العريقه..
تعالوا لنقول لأعداء الله المفسدين في ارضه والمجرمين بحق عباده المؤمنين ان الله ولينا ورسوله والإمام علي وان الله قال ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولم يقل للمجرمين ولا للفاسدين الذين يسعون الى اذلالنا على مدى ثلاثة اعوام شنوا فيها عدوان ظالم على الشعب اليمن بدون وجه حق الا انهم يؤمنون بالله وحده وبما نزل على محمد ..
تعالوا لنحتفل بهذه الذكرى بطرق عملية نجسدها في الواقع برفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد ومساندة الجيش واللجان الشعبية الذين يخوضون معركة الدفاع عن شرف وكرامة الامه تعالوا لنرتل آيات النصر ونقول بأرفع اصواتنا اللهم انا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وذريته من اهل بيتك المطهرون.