عفاش .. بين دعوة السيد ودعوة قوى العدوان .. (تفاصيل )
يمانيون – متابعات
- انطلاقا من قواعد الاخلاق والاخوة والاسلام لازال السيد القائد عبدالملك الحوثي باسطا كفه للمصالحه وبث الحياة في تحالف المؤتمر وانصار الله الذي بات يحتظر يوما بعد اخر.
وماحصل اليوم من تواصل للقيادات العليا بين انصار الله والمؤتمر ما هي الا محطة لتدارس الاوضاع وارجاع مياه المصالحه ونبذ الخلافات الى مجاريها .
اصبحت قيادة المؤتمر معنيه اليوم اكثر من اي وقت سابق الى التكفير عن اخطاءها والغاء اي مشروعيه فيها مداهنه لقوى العدوان كــ التنازل عن الحديدة اضافة الى قطع الصله عن العملاء والخونه من قيادات المؤتمر الماكثين خلف قضبان العماله لقوى العدوان السعودي الاماراتي .
كون الوقت الحالي ليس مناسبا ابدا لاجراء قيادة المؤتمر مناورات سياسيه وميدانيه احاديه العنصر فالعدو الخارجي الذي كاد يقطع الامل من العدوان والحرب عاد ومعه امل اخير وهذا الامل لم يكن ليحصل لولا تقديم قيادة المؤتمر وشخصياتها بالبرلمان مبادرة تسليم جميع الموانئ بما في ذلك ميناء الحديدة في وقت كان الجيش واللجان على شرفات وابواب النصر والتمكين .
السيد القائد عبدالملك الحوثي من خلال هذا اللقاء التشاوري الذي ارى انه الاخير مع قيادة المؤتمر اراد ايصال حزمة من (النصائح )كبراءه للذمه امام قيادات المؤتمر ممثلة بالزعيم صالح بشكل مباشر دون اي حواجز زمنيه او بشريه.
وفي حقيقه تلك النصائح فانها تتضمن
1- ان يكف عفاش وقيادات المؤتمر من المساس بسمعه انصار الله.
2- ان تنفص قيادة المؤتمر غبار المداهنه والمساومه للقوى العدوان.
3- التحشيد للجبهات وترك الاهتمام بالشكليات واثارة الخلافات والتفرقه كون العدو بدٲ ينفذ خطة تحشيد غير عاديه في مختلف جبهات القتال ومنها جبهه نهم ومٲرب تحديدا.
4- اي خطٲ جديد او منوال احادي لقيادة المؤتمر من باب اطلاق مبادرات او تنازلات فان عواقبه لن تؤدي الا الى طريق الهاويه .
واعتقد ان هذا اللقاء اللامسبوق هو فرصه حقيقه لقيادة المؤتمر وباب للتوبه والرجوع الى سفينة الوطن جنبا الى جنب مع انصار الله وترك قارب العدوان المثقوب.
مالم فالايه الكريمه هي كلام الفصل (وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فامكن منهم و الله عليم حكيم )
صدق الله العظيم
- زين العابدين عثمان