اجتماع يتراسة الرئيس الصماد بشأن ثورتي سبتمبر يتوصل إلى هذا القرار
يمانيون : متابعات
أقر اجتماع لمحافظين المحافظات ترأسة الرئيس الصماد ، اليوم السبت بصنعاء ، أن تكون الفعاليات الإحتفالية بثورة 21 سبتمبر مركزية في العاصمة صنعاء وأن تكون الإحتفالية بالعيد الـ 55 لثورة ألـ 26 من سبتمبر والعيد الـ 54 لثورة 14 أكتوبر فعاليات رسمية على مستوى المركز والمحافظات وبرعاية السلطة المحلية وحسب البرنامج الذي تقره لجنة الفعاليات برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور.
وناقش الإجتماع المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في مختلف المحافظات وتلك المجازر المتزامنة من قبل أدواته خاصة عند قرب كل إحاطة لمجلس الأمن عن الأوضاع في اليمن أو إجتماع لمجلس حقوق الإنسان وآخرها ما أرتكب بحق ركاب سيارة في محافظة تعز وما واكب هذا العمل الإجرامي من تفاعل إعلامي يؤكد أنه عمل مدبر ومخطط له عن سبق إصرار لأغراض سياسية بحته درج عليها العدوان وأدواته في الداخل.
وفي الإجتماع هنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى محافظي المحافظات وقيادات السلطات المحلية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية العيد ألـ 55 لثورة26 سبتمبر، والعيد ألـ54 لثورة 14 أكتوبر، والذكرى الثالثة لثورة 21 سبتمبر.
ووفقاً لوكالة سبأ أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن هذه المناسبات والاحتفاء بها هذا العام سيكون فرصة لتعميق الوعي الإجتماعي بما حققته هذه الثورات من تغيير لوجه اليمن والحفاظ على هويته ووحدته والحفاظ على نسيجه الإجتماعي المتماسك في مواجهة الإستهداف المنظم من قبل قوى العدوان منذ عقود سابقة لكل التحولات التي تصب في صالح اليمن والشعب اليمني.
وأشار إلى أهمية توظيف الإحتفالية هذا العام بكل المناسبات لتحريك المجتمع والقوى الفاعلة فيه نحو الجبهات وخلق وعي مجتمعي مضاد للعدوان يبنى على الوعي المتحقق طوال الفترة الماضية والذي كان له بالغ الأثر في الصمود الشعبي والوطني أمام أكبر مؤامرة وتحدي يشهده اليمن في تاريخه وتحصين الجبهة الداخلية المستهدفة بكل قوة في هذه المرحلة الحساسة من مراحل العدوان الذي فشل عسكريا في كل جبهاته.
ولفت الأخ صالح الصماد إلى ضرورة أن تعبر الفعاليات والمهرجانات المصاحبة للإحتفاء بأعياد الثورة اليمنية عن مظلومية الشعب اليمني وما يعانيه جراء العدوان وما يرتكب بحقه من مجازر وجرائم حروب غير مسبوقة وحصار إقتصادي وسياسي وإعلامي وكذا حصار بري وبحري وجوي يعرض ما يزيد عن 25 مليون مواطن للكوارث الإقتصادية والصحية ويحرمهم من حقوقهم الأساسية والط
وأشار إلى أهمية أن تؤكد الفعاليات الرسمية والشعبية على حقيقة الثورات اليمنية وأنها كانت ضد الظلم والإحتلال الذي كاد أن يطمس التاريخ الحضاري لليمن .. مشيرا إلى طبيعة الإحتفاء هذه الفترة وفي هذه الظروف الناتجة عن عدوان قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا والسعودية والإمارات.
وأكد الرئيس الصماد أهمية أن تتابع قيادات المحافظات الإعداد والتحضير لهذه الفعاليات وبرامجها وتنتقي الأجود والأكثر تعبيرا عن طبيعة الثورات اليمنية والمرحلة الحالية وأن تتم الأعمال والبرامج بالشراكة والتكامل بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية والثقافية والفكرية المعول عليها في التعبير عن طبيعة التحولات والثورات ، وتعزيز دور الأجهزة الأمنية ومساندتها كونها تمثل الخط الحامي لظهر الجبهات والدرع الواقي ضد الإختراقات الأمنية التي يسعى لها العدوان دون كلل .