ثورة 21 مليون يمني حر
شفاء عبدالله
هي ثورة الشعب المليونية ، الشعب الحر الذكي والأبي ،فثورة 21سبتمبر هي الثورة التي أسقطت الوصاية السعودية بسقوط عملاءها في اليمن، واقتلعت اخطر المفسدين ممن لم تكن الاعيب إفسادهم تقتصر على سرق أموال الشعب،لابل انها كانت تسعى لتسليمه للعدو اكثر واكثر، وأكبر دليل يؤكد اهمية ثورة الشعب المليونية ضد الفساد والمفسدين هو هروبهم وخروجهم من اليمن .
وهي الثورة التي أنقذت الجيش مما كان يتعرض له من استهداف متمثل في تفجير الجنود في كل مكان واغتيال الضباط واسقاط الطائرات وتفكيك مضادات الطيران من اجل إضعاف صورة الجيش واقناع المجتمع بضرورة الاستعانة بأمريكا لتخليصنا من اياديها ذات المسمى الجديد “داعش “.
وهي ذات الثورة التي افشلت مخطط تقسيم اليمن واقلمتها وتقسيم المقسم للمزيد من الاضعاف والتركيع واخضاع الشعب وسرق ثرواته وفي مقدمتها كرامته التي لا تقدر بثمن.
ولكن المواطن اليمني له مع الثبات قصص عديدة عبر التاريخ وستكون إحداها ما سيسطره الشعب اليمني بكافة أطيافه اليوم وغداً من انتصارات كبيرة رغم كل الفروقات الكائنة،وتمكنه من الحفاظ على اليمن وجبهته الداخلية رغم كل المحاولات الفاسدة للإسقاط بالداخل اليمني.
وكما تمكن اليمني بإمكاناته البسيطة جداً أن يدافع عن اليمن ويقتحم مواقع العدو العسكرية وافسد المعدات الثقيلة والباهضة الثمن وهو لا يحمل في يديه إلا البندقية، فهو بالتأكيد سيكون قادراً على النهوض بثورته وإعلان قضيته العالمية والوطنية في الدفاع عن الدين اولاً وعن الأرض والعرض ثانياً.
ولن تجد تلك القلة القليلة والفئة الغافلة عن حقيقة الاحداث وتداعياتها المستمرة،الا سبيلاً واحداً امامها وهو الفشل، لان من لم يبصر وقت اشراقة الشمس وانطلاق الثورة السبتمبرية الطاهرة ،لن يبصر مهما حدث ، ولن يتمكن من تجاوز غبائه المرضي ،خصوصاً ان استمر في عناده ضد الحق الواضح الجلي ،لانه بذلك سيكون قد اختار ان يعاند امر الله عز وجل.