وزير الدولة رضية عبدالله : المرأة اليمنية تؤكد كل يوم دون تهاون أو ملل أو كلل على هذا الصمود والتضحية والعطاء المتفاني
يمانيون../
أكدت وزير الدولة في حكومة الإنقاذ الوطني رضية عبدالله عظمة المرأة اليمنية و صمودها وتضحياتها منذ اللحظات الأولى للعدوان حينما استهدفت وهي نائمة مع أطفالها في منزلها في أول غارات العدوان على العاصمة صنعاء .
وقالت وزير الدولة في كلمة المرأة في الاحتفال بالعيد الثالث لثورة 21 سبتمبر : ” تؤكد المرأة اليمنية كل يوم دون تهاون أو ملل أو كلل على هذا الصمود والتضحية والعطاء المتفاني بما تقدمه من دعم مادي من قوافل الغذاء المتجهة لجبهات المواجهة مع العدو “.
وأضافت : ” لم تكتف المرأة اليمنية العظيمة بذلك بل قدمت ماهو أغلى وأثمن الابن والأب والأخ والزوج للدفاع عن الأرض والعرض إيمانا منها بأهمية دورها وقدسية تضحياتها ، فللمرأة التي تستقبل شهيدها بالزغاريد والفل والورود وبالحمد للخالق كل التقدير والاحترام والإجلال ” .
وأشارت وزير الدولة إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتصحح المسار وتحقق أهداف الثورات اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وتحافظ على النظام الجمهوري قولاً وعملا والتي عمدت قوى التسلط والهيمنة الصهيونية من خلال أداوتها المحلية والإقليمية والدولية على إجهاضها وإفراغها من مضمونها الحقيقي .
وأكدت أن ثورة 21 سبتمبر 2014م أعادت الأمل في التحرر والانعتاق والتغيير الجذري للشعب اليمني وحقه في السيادة المطلقة على أرضه وكل ثرواته وحرية قراراته في كل القضايا الداخلية والخارجية والتي كانت مجرد أحلام في مخيلة الشرفاء من أبناء هذا الوطن .
وأوضحت كلمة المرأة اليمنية أن أدوات الصهيونية أمريكا والسعودية والإمارات وعملائها في الداخل اليمني شنت عدوانها على اليمن في السادس والعشرين من مارس 2015م بعد ستة أشهر من انتصار ثورة 21 سبتمبر المجيدة في ظل صمت وخنوع اسلامي وعربي ودولي وأممي مخزٍ ومهين .
وتابعت قائلة : ” بالرغم من كل الامكانيات المادية الهائلة والأسلحة المتطورة التي يمتلكها العدو وكل الدعم الدولي والأممي المتمثل بصمته على بشاعة جرائمه ضد المدنيين أطفالاً ونساء وشيوخاً إلا أننا نزداد فخراً وشموخاً وعزة بما يقوم به الشعب اليمني ممثلاً بالجيش واللجان الشعبية والأمن وأبناء القبائل الشرفاء الذين ينكلون بالعدو وعملائه ومرتزقته ويحلقون بهم الهزائم في كل الجبهات ” .