من هو الشاري والبائع لبثينة؟
-من هي بثينة؟
-ماذا تعرف عن هذا الإسم؟
-أنت كأنسان (بعيدا عن جنسيتك اليمنيه وعروبتك المنتهكه) …ماذا تعني لك هذة الطفلة كفطرة لا كمكانه؟
هل أنت أب أو أخ أو أم أو أخت،،ماهي القرابه الإجتماعية لبثينه عندك؟
لا يوجد أحد في عصرنا الحالي من يتنصل على الإجابه الصحيحه للأسئله أعلاه أو لديه الجرأه عن التهرب من الإجابه عن تلك الأسئلة ؟؟ وإن تنكر عن معرفة ذالك فلن ولن يعفى من إقامة الحد عليه وأخذ عقوبته تنكيلا بنفاقه وكذبه وجحوده وحتى عمن شملهم الإعفاء في حديث المصطفى رسولنا الأكرم { الثلاثه الذين يرفع عنه القلم}.. إلا عن هذة الجريمه وهذة الحالة فحتى [النائم من هولها إستيقظ-والصبي صار بالغ-والمجنون بعدها أصبح عاقل]، ولا تنصل للجميع عن الإنكار والغفله والتهرب.
إنها (بثينة) تلك الطفله في عامها الخامس تقريبا، والتي كادت أن تتعدى مرحلة البرعمة والصبيانيه واﻹنتقال لبدء مشوارها المدرسي في ضل إسره ترعاها وتبذل علها مجهود لحفظ الحرف من ثم الكلمة تلو الأخرى حتى تبلغ تركيبها وتلفضها للجمل كامله.
بثينه.. لو قلنا داهمها وغدر بها الحظ والقضاء والقدر :بفقدانها لأهلها وإسرتها من
-أب،أم،أخ،أخت- فقضاء الله وقدرة (حاشآه ربنا) أن يقضيه ويفرضه على إنسان لم يبلغ من عمره مرحلة الحلم والرشد.
بل فرض عليها قدرة البشاعة والحقد وقضاء الحقد والجرم وعداء الإنسانيه والظمير من عدوان ظالم وإجرامي لطائرات مسيرة من النظام السعودي والأماراتي وبتموين أمريكي إسرائلي وبمباركة أعداء الطفولة والإنسانية من الداخل قبل الخارج.
بثينة.. تلك الطفلة التي إستيقظت ذالك اليوم منفردة خلاف عن أيامها السابقة ، فذالك الصباح أشرق ضحائه متشائما بأيام قادمه عليها بالوحشه والفزع بالظلمة والكآبه والضجر والخيبة أيام فرضت عليها مستقبل الوحدانية والإنعزال عن حنان الوالدين ورفقة الإخوة.
إنها بثينة .. من لأجلها ثبت وتحمل جبل عطان مدى ثلاث سنوات بتلقيه الضربات المؤلمة لطائرات العدوان يوميا وفي ليلة قبل ضحاها إنعطف منكسرآ بتلك الضربة القاصمة له و التي إستهدفت منزلها ونالت من إسرة تلك الطفله وجيرانها بالمنزل.
بثينة،وبثينة،وبثينة…وما أدراك ما بثينة؟
اليوم وبعد مرور أسابيع من تلك الفاجعة الموجعة على كل إنسان آدمي(لا نقول يمني أو عربي وإسلامي)فقد تعدت إنسانية الدين والظمير!
اليوم ومن خلال ماتداولته وسائل الإعلام نجد بثينة تترعرع في أحضان قتلة إسرتها وعدو الأب والجد والوطن ، إنها تظهر اليوم في الرياض برعية العدو المباشر ،نفسهم هم من يتموها ويتموا قرنائها في العمر من الأطفال،وحرموا الأباء من أبنائهم وأحبتهم.
-هل أصبح القاتل نفسه: هو المتبني والراعي والوريث عن الوالدين؟
-هل أصبح الجاني نفسه: مالك للمجني عليه والضحيه منه؟
-هل طبقنا المثل القائل(يقتلون القتيل..ويمشون في جنازته) على بثينة وحدها؟
-من هو الشاري والبائع لبثينة؟ لنعلم إنه نفسه من باع وشرى دماء أطفال وعائلات اليمن المماثلة لبثينه وأسرتها مدى ثلاثه أعوام وهو نفسه من سيتضح إنه يد في بيع الوطن ودماء أبناء الشعب مدى عصور سابقة؟