مدير وحدة طوارئ المياه والاصحاح البيئي: أكثر من مليون نسمة تم استهدافهم ضمن مشروع ” RRT” للحد من الكوليرا في 16 محافظة
يمانيون../
قال المهندس/ طلال القدسي مدير عام وحدة الطوارئ والاصحاح البيئي بهيئة مشاريع مياه الريف ان فرق الاستجابة السريعة ” RRT”لاحتواء وباء الكوليرا تواصل عملها الميداني في عملية الكلورة من منزل الى منزل في 16 محافظة كمرحلة أولى ويجري العمل كمرحلة ثانية ليشمل جميع عموم محافظات الجمهورية.
واوضح مدير عام وحدة الطوارئ بأن عدد الفرق العاملة بالميدان حاليا والبالغ عددها “660” فريق مكون من “1320” عامل وعاملة في مجال الكلورة، قدتم توزيعهم على كافة قرى وعزل المحافظات المستهدفة في المرحلة الاولى وجهزت الفرق الميدانية بكافة مستلزمات عملية الكلورة من منزل الى منزل ووفرت لها كافة
الامكانيات المادية ووسائل النقل للتحرك السريع والمباشر عقب تلقي البلاغات من الرصد الوبائي بوزارة الصحة لاستهداف الحالات المرضية كما يتم استهداف “35” منزل بجوار الحالة المبلغ عنها وتوزيع حقيبة صحية لكل اسرة تحتوي على عشر حبات صابون واثنين كيلو بودرة وخمسة اشرطة كلور 33 مليجرام بالإضافة الى القيام بعملية توعية الاسر المستهدفة حول كيفية وطرق الاستخدام لمواد الكلور بهدف تخفيف الحالات المرضية ومنع انتقال الوباء للحالات الثانوية وحتى لا يتطور انتشار العدوى.
وأشاد “القدسي” الى الاهتمام الذي يوليه معالي وزير المياه والبيئة المهندس /نبيل عبد الله الوزير بعملية مكافحة وباء الكوليرا وبأشراف مباشر منه على كافة الأنشطة والخطوات المبذولة لنجاح العمل في إطار تتبع
ومكافحة هذا الوباء الخطير وكذا ما يقوم به الأخ وكيل اول وزارة المياه والبيئة الأستاذ / عبد الغني المداني من متابعة وتسهيل الإجراءات الأمنية لفرق العمل بالإضافة الى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأخ / رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف الأستاذ / شهاب ناصر الحيدري وقيادة الهيئة في اعمال ترتيب ومتابعة اعمال الفرق الميدانية.
كما نوه مدير عام وحدة الطوارئ والاصحاح البيئي بهيئة مشاريع مياه الريف الى ان الفرق الميدانية العاملة في عملية الكلورة من منزل الى منزل ضمن مشروع الاستجابة السريعة “التي انطلقت منذ 15 اغسطس 2017 بتمويل من منظمة اليونيسيف قد حققت نجاحا ملموسا من خلال النتائج والتقارير اليومية التي ترفع منها الى غرفة الطوارئ.
مشيرا الى ان “مشروع الاستجابة السريعة “لاحتواء وباء الكوليرا استهدف خلال الفترة من 15 اغسطس وحتى 16 سبتمبر2017م ” 1,055815″ مليون وخمسه وخمسون ألف وثمانمائة وخمسة عشر شخص في (153797) منزل، مئة وثلاثة وخمسون ألف وسبعمائة وسبعة وتسعون منزلا كما وزعت (148011) مئة وثمانية واربعون ألف واحد عشر حقيبة كلورة و (730344) سبعمائة وثلاثين ألف وثلاثمائة واربعة واربعون اشرطة كلور.
واكد القدسي ان العمل بمشروع الاستجابة السريعة مستمر عبر الفرق المتواجدة بالميدان والتي تقوم بالتحرك عقب تلقي البلاغات من الترصد الوبائي بشكل فوري وسريع الى الحالات المستهدفة على مستوى عموم مديريات المحافظات اليمنية الــــ”22″، وتشرف على الفرق الميدانية لجان رقابية تتابع اعمال الفرق الميدانية وترفع الى وحدة الطوارئ مباشرة.
ولفت مدير عام وحدة الطوارئ والاصحاح البيئي بهيئة مشاريع مياه الريف الى ان وحدة الطوارئ ستقوم بتنفيذ دورات تدريبية للفرق العاملة بالميدان في إطار مشروع ” التواصل من اجل التنمية” ” C4D ” والذي سيهدف الى معرفة أسباب انتشار الوباء وسيتم من خلاله اعتماد مشاريع تنموية مستدامة لمياه امنة وصالحة للشرب.