الشيخ النهمي: 21 من سبتمبر ثورة في مواجهة العدوان وإسقاط نظام العمالة والخيانة
> المشاركة الكبيرة لمليونية السبعين جاءت تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي
> أبناء قبائل آنس متواجدون في مختلف الجبهات ويرفدون المقاتلين بالمال والسلاح
> يوم الـ 21 من سبتمبر ثورة في مواجهة العدوان وإسقاط نظام العمالة والخيانة
> نثمن عالياً ثبات وصلابة أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية في مختلف الجبهات ومواقع العزة والشرف والكرامة
لقاء/ محمد الأسدي
لازالت القبيلة اليمنية ورجالها الأبطال هي الصخرة التي تتحطم عليها مؤامرات الغزاة والمرتزقة واحلامهم الشيطانية التي يسعون من خلالها إلى احتلال اليمن والسيطرة على مقدراته وثرواته.
ويتجلى دور القبيلة على مدى 009 يوم من العدوان في رفد الجبهات بالمال والرجال وتحصين الجبهة الداخلية من عبث المرتزقة وطابورهم الخامس.
ولتسليط الضوء أكثر عن دور القبائل في مواجهة العدوان الغاشم.. إليكم هذا اللقاء مع أحد أبرز مشايخ محافظة ذمار، الشيخ هادي بن عبدالله النهمي، وبدوره تحدث عن عديد من القضايا الهامة، فإلى التفاصيل:
بداية شيخ هادي لو تحدثنا عن آخر حدث هام شهدته الساحة المحلية وهو العيد الـ3 لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة ومشاركة القبيلة في هذا الاحتفال؟
– أولاً نحمد الله عز وجل أن سخر لهذا الوطن والشعب وفي ظل هذا العدوان البربري الهمجي قيادة حكيمة ممثلة بقائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والذي له الدور الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في نجاحها واستمرارها وانتصارها.
اما بالنسبة لمليونية السبعين الاحتفالية فقد كان لأبناء القبائل من محافظة ذمار عامة وآنس خاصة حضورهم المشرف للمشاركة في الفعالية المليونية بميدان السبعين بمناسبة العيد الـ3 لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة، كون هذا اليوم المبارك يعد من أهم الأيام في تاريخ الشعب اليمني كونه اليوم الذي استعاد فيه شعبنا اليمني حقه في إدارة شؤونه الداخلية والتخلص من الوصاية الخارجية.
ثورة كل اليمنيين
هل لكم أن تطلعونا على أهم النتائج لفعالية السبعين المليونية؟
– النتائج كبيرة وعظيمة فالاحتشاد المليوني جاء تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله، وتأكيداً على ضرورة استمرارية الثورة والمشاركة الفاعلة فيها من كافة أبناء اليمن كون هذه الثورة ليست ثورة حزب أو جماعة وانما هي ثورة كل اليمنيين كونها قامت ضد الظلم والاستبداد السياسي ومحاولة تمزيق اليمن ونهب ثرواته.
دعم الجبهات
أما بالنسبة لأهم نتائج وأهداف مليونية السبعين فقد كانت ناجحة بكل المقاييس ابتداء من الحشد المليوني الكبير لجماهير الثورة التي اكتظت بهم ساحة ميدان السبعين والشوارع والاحياء المحيطة بها، إضافة إلى النجاح الكبير في إنجاح وتسيير أكبر قافلة في تاريخ اليمن لرفد ودعم جبهات العزة والشرف لأبطال جيشنا ولجاننا الشعبية هذه القافلة التي شارك فيها جميع اليمنيين من مختلف المحافظات.
أكبر قافلة
وصفت قافلة رفد الجبهات بالكبرى في تاريخ اليمن، هل لكم ان تطلعونا على ما احتوته هذه القافلة؟
– لا نبالغ إذا قلنا بأنها أكبر قافلة لدعم الجيش واللجان في تاريخ اليمن كيف لا وهي حملت اسم ثورتنا المباركة ثورة الـ 21 من سبتمبر وقد اشتملت هذه القافلة على كميات كبيرة من المواد الغذائية والفواكه ورؤوس الماشية والمواد التموينية والطبية، بالإضافة إلى عشرات السيارات ومئات الدراجات النارية التي تستخدم في إمداد المجاهدين في الجبهات.
اهداف استراتيجية
ماذا عن رفد الجبهات بالرجال؟
– لا اخفيك أن الهدف الرئيسي والأساسي لفعالية السبعين والاحتفال بثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة هو لرفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح وليس الاستعراض امام شاشات التلفزة.
وبالفعل حققت الفعالية اهدافها الاستراتيجية وذلك بدعم الجبهات المختلفة بآلاف المقاتلين الذين توجهوا بعد انتهاء الفعالية إلى ميادين العزة والبطولة في الجبهات الداخلية والحدودية مع العدو السعودي.
مئات الشهداء والجرحى
عود على بدء حديثنا عن جبهات العزة والكرامة ما هو دور ابناء محافظة ذمار عامة وقبيلة آنس خاصة؟
– ذمار عامة وقبيلة آنس خاصة متواجدة ومشتركة بفلذات اكبادها من أبطال الجيش واللجان الشعبية في معركة الصمود والتحدي والكرامة ضد العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم ومرتزقتهم من اصقاع المعمورة وتواجد ابناء آنس يعرفه العدو قبل الصديق فهم في جبهات الداخل بالساحل الغربي من باب المندب حتى ميدي وكذا في جبهات نهم وصرواح والبيضاء والجوف.. وصولاً إلى الجبهات الحدودية في نجران وجيزان وعسير، ولله الحمد والمنة قدمت آنس مئات الشهداء والجرحى وهذا واجبنا جميعا دفاعاً عن الدين والوطن حتى يتحقق النصر إن شاء الله.
الجبهة الداخلية
ما هو موقف القبيلة من وحدة الصف الوطني وجبهتنا الداخلية المواجهة للعدوان؟
– موقف القبيلة واضح وثابت وهو المحافظة على وحدة جبهتنا الداخلية، لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي، وبثبات الجبهة الداخلية سننتصر على الغزاة والمحتلين وهذا ما يؤكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، في كل خطاباته ولقاءاته، وكذا حرصه الدائم على توحيد الجهود والطاقات في مواجهة العدوان، وأيضاً تأكيده على صلابة التحالف الوطني المواجهة الغزاة، ممثلا بأنصار الله، والمؤتمر الشعبي العام.
دور كبير
كيف تقيمون أداء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في تسيير أمور البلاد ومواجهة العدوان؟
– ما يقوم به المجلس السياسي ممثلاً بالرئيس صالح الصماد واعضاء المجلس، وكذا حكومة الإنقاذ الوطني لهو دور كبير وعظيم في تعزيز الجبهة الداخلية ودعم ورفد الجبهات بالمال والسلاح والمقاتلين رغم شحة الامكانيات والحصار البري والبحري والجوي المطبق على اليمن منذ ثلاث سنوات وكذا نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء.
ومع ذلك فقد كان للمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ دور كبير في المحافظة على مؤسسات الدولة وتسيير العمل فيها، وكذا العمل على عودة الخدمات للمواطنين ولو بحدها الأدنى.
صلابة الأبطال
كلمة أخيرة تودون قولها في نهاية اللقاء؟
– في الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي قائد الثورة الشعبية بمناسبة العيد الثالثة لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة، مؤكدين له ثبات موقفنا الرافض للعدوان والمقاوم له في مختلف الجبهات حتى يتحقق النصر بإذن الله.
كما نثمن عالياً ثبات وصلابة أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية في مختلف الجبهات ومواقع العزة والشرف والكرامة.