النظام الإماراتي يتقرب لإسرائيل بتحريف إحدى سور القرآن الكريم “تفاصيل”
يمانيون../
في إطار التقارب وتنفيذ الأجندات الصهيونية وبعيــدا عن رقابة المؤسســات الدينية الرســمية طبعــت العائلات الوراثيــة الحاكمــة في الإمارات برئاسة الانقلابي محمد بن زايد كميات كبيرة من المصاحــف ونشرتهــا في العديد من الــدول بعدما حرفت فيها اسم سورة “الإسراء” لتكون سورة ” بني إسرائيل ” في خطوة أثارت موجة استنكار في أكثر العواصم الإســلامية كما أفضت إلى مصادرة هذه النسخ من المصاحف في بعض الدول.
وطبقا لتقارير نشرتها وســائل إعــلام أردنية فقد ســحبت وزارة الأوقاف الأردنية مؤخراً عددا كبــيرا مــن المصاحــف التــي طُبعــت في الإمارات العربية المتحدة وتم فيها تحريف في اســم سورة (الإسراء ) التي تحولت إلى ســورة بني إسرائيل، مشــيرة إلى أن النســخ المســحوبة من المساجد والمراكز الدينية في الأردن كانت من ضمن الطبعة الرابعة للعام الهجري 1432 التي تولت الحكومة الإماراتية طباعتها عبر دار البر في إمارة دبي.
وقال رئيس قســم شــؤون المصحف الشريف في وزارة الأوقــاف الأردنيــة عبــد الكريــم يونــس، أن ما تداولــه بعــض المواطنين عــلى صفحــات وســائل التواصــل الاجتماعــي من وجود نســخ من المصحف الشريف بين أيدي المواطنين كانت وردت إلى المملكة من إحدى دور النشر في دولة شــقيقة وأن هذه النسخ غير مجازة مــن الوزارة وتم ســحب كل المصاحــف بالخط الباكســتاني من المساجد .
وأكــد عــدم تحمــل وزارة الأوقــاف الأردنيــة مســؤولية هــذه النســخ مــن المصاحــف كونهــا ليســت مراقباً على الحدود وضبط الحدود ليس من صلاحياتها.
وأثــارت الحادثــة موجــة جــدل واســتنكار واســع لــدى الناشــطين والباحثين الإســلاميين الذين اســتنكروا العمل الــذي قامت به الحكومة الإماراتيــة بالعبث بالقــرآن الكريم معتبرين ذلك محاولــة فاســدة مــن حــكام العائــلات الوراثيــة للتقرب من إسرائيل وســط تســاؤلات عن المغزى مــن هــذه الخطــوة والتوقيــت الذي تــم فيه هذا الإجراء.