تقارير سريّة تفضح ما يقوم به تحالف العدوان من ممارسات فاقمت الوضع الإنساني في اليمن
يمانيون – متابعات
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وانتشار المجاعة بعدما أصبح أكثر من 10 ملايين نسمة يعانون من الجوع بينهم نصف مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية.
في وقت يصعب فيها تقدير الآثار التراكمية الإنسانية والتجارية للحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن، تجد عشرات السفن التي تنقل المواد الغذائية والإمدادات إلى اليمن صعوبات كبيرة للوصول إلى الموانئ اليمنية ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
وحذرت الأمم المتحدة من انتشار المجاعة في هذا البلد، بعد أن أصبح أكثر من 10 ملايين نسمة يعانون من الجوع بينهم نصف مليون طفل دون سن الخمسة يعانون من سوء تغذية حاد.
وأظهرت سجلات بحرية لم يسبق نشرها وتقرير سري للأمم المتحدة ومقابلات مع وكالات إغاثة إنسانية وخطوط ملاحية، أظهرت العدوان كرس هذا الوضع وأن سفنه تمنع دخول إمدادات ضرورية إلى اليمن حتى في حالات خلوها من أي أسلحة.
كما فشل نظام أقامته الأمم المتحدة في مايو/أيار 2016 لتسهيل وصول الإمدادات لتوفير احتياجات الشعب اليمني.
وتشير التقارير إلى أنه وقبل نشوب الحرب وصلت إلى ميناء الحديدة 129 سفينة حاويات في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2014.
وتقول التقارير السرية إن سفن العدوان ردت سفناً تحمل مساعدات وبضائع تجارية لتعود أعقابها، أو عطلتها قبل أن تصل إلى موانئ يمنية، رغم أن الأمم المتحدة وافقت على شحناتها ولم تكن أي أسلحة على متنها.
ووقعت عدة سفن بينها سبع تحمل أدوية ومواد غذائية في شباك الحصار، فتعطلت الشحنة ثلاثة أشهر وأتلفت أدوية قالت هيئة إنقاذ الطفولة إن قيمتها تبلغ 20 ألف دولار.
كما منعت أربع ناقلات نفطية تحمل 71 ألف طن من الوقود أي ما يعادل 10 بالمائة من الاحتياجات اليمنية الشهرية. وأكدت منظمة هيومن رايتش ووتش أن العدوان حول مسير سبع ناقلات للوقود.
(العالم)