حكومة الشباب تدشن العام الجامعي الجديد بجامعة العلوم الحديثة

 صنعاء – خاص :

دشن وزير التعليم العالي بحكومة شباب اليمن المستقل اليوم العام الدراسي الجديد 2017/2018 لجامعة العلوم الحديثة بالعاصمة صنعاء، حيث زار كليات كليتي التربية والعلوم التطبيقي، الصيدلة والهندسة بالجامعة والتقى برئيسها البروفسور شبير الحرازي ونائب رئيس الجامعة – الأمين العام الدكتور يحي أبو حاتم– وعميد كلية الهندسة الدكتور نشوان الذبحاني وعميد كلية الصيدلة ونخبة من أكاديميي الجامعة.

وأطلع الوزير العوامي ومعه وزير الإتصالات وتقنية المعلومات ووزير الدولة بحكومة الشباب المهندس شرف علي الأبيض و رمزي خريش على عدد من أقسام الجامعة وما تحتويه من قاعات دراسية ومعامل مجهزة بمختلف الوسائل التعليمية الطبية والهندسية التي تساعد  الطلاب على نيل العلم وفق احدث الأساليب والتقنيات الخاصة والإسهام في بناء جيل قوي مسلح بالعلم والمعرفة مضاهاة بخريجي أمثالهم من الجامعات العربية والعالمية

وأشاد وزير التعليم العالي بحكومة الشباب بما شاهده من انضباط وظيفي وأداء للكادر التدريسي وحضور متميز للطلاب والطالبات الدراسين، مشددا على ضرورة الاهتمام والالتزام بالعمل وتشجيع الإبداع والابتكار خصوصا بين الطلاب والطالبات ومراعاة نفسياتهم وظروفهم تقديرا لما تعيشه الوطن وأبناء شعبنا من ظروف استثنائية صعبة بسبب العدوان الغاشم والمستمر على بلادنا.

كما استمع أعضاء الحكومة الشبابية إلى شرحا تفصيلي من رئيس جامعة العلوم الحديثة البروفسور/ شبير الحرازي حول الخطوات الأولى لتأسيسها وخططها المستقبلية الرامية إلى تطوير الأداء التعليمي ورفد الوطن وسوق العمل بمؤهلات تخصصية في مختلف المجالات والخبرات المطلوبة.

مشيرا إلى ما توفره الجامعة من بيئة أكاديمية ملائمة لطلابها وذلك باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والكادر الأكاديمي المحلي والأجنبي الكفؤ والمؤهل تأهيلاً عالياً وذات الخبرة الطويلة فضلا عن إهتمام الجامعة بالجانب التطبيقي والنظري، وتسخير كافة إمكانياتها المتاحة لخدمة العملية التعليمية.

وبين البروفسور الحرازي أن الجامعة تدرس درجات الدبلوم والبكالوريوس في تخصصات إدارة الأعمال والمحاسبة والتسويق والعلوم المالية والمصرفية ونظم المعلومات الإدارية والصحافة والإعلام والفندقية والسياحة واللغة الإنجليزية وغيرها من خلال كلية العلوم الإدارية والإنسانية فيما تقدم من خلال كلية الهندسة وتقنية المعلومات تخصصات تقنية المعلومات ونظم المعلومات وهندسة الحاسوب وهندسة الاتصالات وغيرها.

هذا وأبدا أعضاء الحكومة ارتياحا بالغا لانطلاقة أول أيام العام الجامعي الجديد، آملين أن يشهد هذا العام مزيدا من الصمود والنجاحات التي ستعكس مدى إيمان ووعي كافة أبناء الشعب اليمني ودور الجامعات الأهلية في خلق تنافس شريف وهادف يحقق الغايات المنشودة من وراءها كصروح للعلم والبناء ونقل العلوم والتقنيات المعاصرة إلى الوطن وأبناءه من طلاب التعليم الجامعي.