أفق نيوز
الخبر بلا حدود

حقائق خطيرة .. هكذا يجري تشويه صورة أنصار الله

152

يمانيون../

حصر أنصارالله في لقب (أسرة):

أسرة الحوثي، فهم حوثيون، وابتكار مرادفات للقب، الحوثة المتحوثون ،وصرف الأذهان عن مسمى أنصارالله أو عن المسيرة القرآنية ، تمهيدا لاتهام أنصارالله بأنهم متأطرون سلاليا عرقيا عنصريا، ليسوا حركة شعبية عامة.

على غرار ما تفعله معاجم ومكتبات يهودية ونصرانية عالمية بتسمية المسلمين بالمحمديين أو أتباع محمد، لكونها لا تعترف برسالة الإسلام والرسول محمد صلى الله وبارك عليه وعلى آله.

كذلك الحال بحصر أنصارالله في إطار هاشمي وتقديمه كدخيل على المجتمع اليمني، واتهامهم بالحقد على الشعب اليمني ونعتهم بالغزاة ومطالبتهم بمغادرة اليمن.

 ضرب عصفورين بحجر واحد:

لقد هدف تعميم اللقب الحوثي على أنصارالله أيضا إلى الإساءة لأهم شخصية في أنصارالله وهو السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لأن أي تشويه لمشرفي أنصارالله سيصبح في الحقيقة تشويها لقائدهم ولأسرته.

التقليل من مكانة القائد:

وذلك بتحوير ما يرد في كلماته، وتسطيح توجيهاته، ومحاولة وصفه بالساذج الأحمق، ومن تنطلي عليه الأكاذيب، والكاذب، وصاحب الأفكار غير الواقعية، واللاهث وراء السلطة والمتشبث بها.

من ذلك السخرية من دعوته لحملة دعم البنك المركزي، ومن إعلانه عن تصنيع طائرات بدون طيار.

ومعلوم أن تشويه صورة الرموز هي عملية قديمة بدأت بتشويه الأنبياء واتهامهم بالجنون والسحر وغير ذلك، وعادة ما يواكب ذلك تقديم رموز بديلة وتقديمها على أنها الأفضل من كل النواحي، من ذلك (سلام الله على …..).

 الهجوم الشخصي بدلاً من نقد الأفكار:

فمثلا بدلا من مناقشة جدوائية النقاط الاثنتي عشرة التي طرحها قائد الثورة لحل الإشكالات القائمة في الأداء الحكومي تم شن حملة هجوم شخصي تطال القائد وتطال أنصار الله عموما، من ذلك: ما أدراكم بأمور إدارة البلد، أنتم جهلة خريجو كهوف الجبال، (هي سياسة ما دراكم).

 تهويل الخطأ الفردي وتعميمه:

ما أن يقع أحد من قيادات أنصارالله في خطأ بسيط لأنه بشر و”قد يكون الخطأ غير مقصود” حتى يتم تهويل هذا الخطأ والارتكاز عليه لشن حملة تشويه شعواء لأنصارالله ككل، بغرض هدم مكانتهم العظيمة في قلوب الناس، فلا تبقى ثقة الشعب بقياداتهم.

 النبذ والازدراء(المتبردقون):
يتم تشويه أنصارالله بمحاولة تقديمهم من طبقة أدنى غير ذات قيمة، لا تجيد سوى تعاطي الشمة والبردقان، وتعميم ذلك على جميع أنصارالله، بهدف تشييد جدار معنوي يعيق إعجاب المتعلمين والمثقفين بهم.

تنميط صورة (عشاق الحروب):

العمل المكثف لوصف أنصارالله بعشاق الحروب والمستفيدين منها، وتحميلهم نتائجها السلبية، واتهامهم بأنهم جماعة غير مسالمة لا تقبل أن ينعم البلد بالسلام والأمن والاستقرار.

ويواكب ذلك تقديم مكونات أخرى بأنها المسالمة الحريصة على السلام وعلى حقن دماء أبناء الشعب، والتي تحاول نشر السعادة والتحضر، وذلك بافتعال أحداث لنشر وسائل الترفيه من منظور البعض، من ذلك افتتاح أسواق، عروض أزياء، حضور حفلات رقص مختلطة، إظهار ملامح الترف، وغيرها.

تنميط صورة (الكذابين):

ولأجل ذلك تم إطلاق شعار بسيط ولفظ جذاب يمكن لعامة الشعب ترديده بسهولة فيسري في المجتمع سريانا سريعا، و هو “يكذبون كما يتنفسون”، واستخدام أسلوب التكرار المستمر لترسيخه في أذهان العامة على أنه حقيقة.

 دس السم في العسل:

وذلك عبر توظيف الشخصيات اللامعة، حيث تم إشراك بعض الانتهازيين من الكتاب والصحفيين الذين لا يتورعون عن الممالأة وتقديم بعض الآراء في قوالب فكرية مصطنعة، مع التأكيد على إبرازها تحت أسماء هؤلاء المشاهير بما يحملونه من ألقاب قد تصاغ خصيصاً لإضفاء المزيد من التأثير، حيث يراد لها أن تتبوأ مركز الريادة في توجيه الرأي العام، فتم تقديم أولئك تحت مسميات من قبيل: “القيادي الحوثي”، “الإعلامي الحوثي”، “المقرب من الحوثيين”، المحسوب على الحوثيين”، “المحلل السياسي”، “الكاتب الحر المستقل”، ومن خلالهم تم بث الأفكار المشوهة وتمرير الكثير من الأفكار والتوجهات السلبية بألسنة بدت حوثية أو أسماء مقبولة ومعروفة، بدلاً من الاستعانة بأسماء وألقاب من مكونات أخرى لا تكون مقبولة لانتمائها السياسي أو ﻷنها قد تثير بعض الحساسية.

ومع ذلك فيتم توظيف مكانة السلطة، وذلك عن طريق إشراك مسئولين في الدولة وأقارب ومراكز نفوذ بارزة لتأييد فكرة تشويهية ما بحق أنصارالله، أو رأيا، أو قرارا.

 انتحال صفة عوام الشعب:

وذلك لترسيخ الصور النمطية السلبية عن أنصارالله، حيث تم تقديم الدعايات المسيئة لهم على أنها أمور مسلم بها لدى عوام الشعب وأن الجميع مقتنع بها على أنها حقائق موجودة في أنصارالله لا يستطيعون نكرانها.

من ذلك تجد البعض يظل يطالب – بكل ثقة – بالنزول إلى الشارع وتقصي الأمر، ولا نغفل هنا الحملات الميدانية في الشارع والأماكن العامة ووسائل المواصلات.

تنميط صورة “ناكث العهد”:

تقديم أنصارالله ناكثين للعهود والمواثيق، ينقلبون على شركائهم ويقضون عليهم، وذلك بغية إفساد قناعة قيادات المكونات الشريكة بجدوائية الشراكات القائمة مع أنصارالله، وتأليب الرأي العام في المكونات الشريكة على تلك الشراكات وعلى أنصارالله عموما.

من ذلك (صدقونا يا مؤتمريين الحوثيين سينقلبوا عليكم).

التشكيك بالصمود في مواجهة العدوان:

تقديم أنصارالله مقصرين في الدفاع عن الوطن، بالتذكير المستمر بتمكن الغزاة من احتلال أكثر مناطق اليمن، وتقديم أنصارالله كمن ورط الشعب اليمني في حرب لا داعي لها، وأنهم غير أكفاء لخوضها.
من ذلك الكتابات حول سقوط جبهة المخا.

تنميط صورة “الفاسد الأناني”:

وذلك باتهام أنصارالله بسرقة المال العام والاستئثار به وحدهم، وحرمان الموظفين من رواتبهم، وعدم دعم الجبهات وأبناء الجيش واللجان الشعبية.

من ذلك منشورات عديدة واضرابات وبرامج متلفزة هدفت لاتهام أنصارالله بحرمان الموظفين من الرواتب، ولتعميم دعاية مفادها أن أموال المجهود الحربي لا تنفق على الجبهات.

  •  هاشم أحمد شرف الدين
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com