وزارة حقوق الإنسان تستنكر جرائم العدوان بحق المواطنين في ظل صمت دولي مخزي
يمانيون../
أدانت وزارة حقوق الإنسان الجريمة المروعة التي إرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية في سوق علاف بمديرية سحار محافظة صعدة وراح ضحيتها 29 مواطنا وإصابة 28 آخرين.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذه الجريمة تأتي إستمرارا لسجل القتل اليومي الممنهج لتحالف العدوان في حربه الشاملة على اليمن .
واستنكرت إستمرار تحالف العدوان في إستهداف المدنيين في المساكن والتجمعات السكانية والأسواق العامة، في ظل صمت دولي مخزي تخلت فيه هيئة الأمم المتحدة عن مهامها وأتاحت الفرصة للمنتهكين للإستمرار في إرتكاب هذه الجرائم المتعمدة والمتكررة والتي دأبتْ عليها من خلالِ شنها هجماتٍ مباشرةً ومنظمةً ومخططاً لها سلفاً على كافة الأعيانِ المدنيةِ المشمولة بالحماية الدولية وعلى الفئات المحمية دولياً وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان أن هذه المجزرة من جرائم الحرب الأشد خطراً، إرتكبت بشكل متعمد وممنهج دون أي اعتبار للقواعد والأحكام والعهودَ والمواثيقَ الإنسانية والقانونية وتثبت أن المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها متواطئة إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم تتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار قتل المدنيين في اليمن.
وجددت وزارةُ حقوق الإنسان دعوتها للأمم المتحدة ومجلسَ الأمن النهوض من غفلتهم والذي بسببه تأثرت كل قواعدها وأحكامها التي صيغت لحماية الإنسان وصون حقوقه الأساسية والإسراع في إتخاذ قرارات عاجلة لوقف كافة أشكال العدوان والحصار الممنهج على اليمن .
كما أكد البيان ضرورة إسراع المجتمع الدولي وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان أو للقانون الدولي الإنساني بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كل المجازر التي إرتكبتها دول العدوان وما تزال ترتكبها في اليمن على مرأى ومسمع من العالم.
وأشار البيان إلى أن جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن لن تسقط بالتقادم ولن ينجوا مرتكبيها من العقاب.