مدير التوجيه المعنوي يعلق على تصريحات قائد القوات الجوية الامريكية حول صاروخ بركان 2h بالرياض
يمانيون../
سخر مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى محمد المهدي من تصريحات قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية أمس بأن الصاروخ الذي أطلق على مطار الملك خالد بالرياض هو صاروخ إيراني الصنع وأطلق بخبرات إيرانية.
وأكد مدير دائرة التوجيه المعنوي أن الصاروخ بركان 2 الذي أصاب هدفه في مطار الملك خالد بدقة عالية هو صاروخ روسي نوع أسكود تم تطويره وتحديثه في وحدة التصنيع والتطوير العسكرية بخبرات عسكرية يمنية طورته ووجهته صوب هدفه بمهارة عالية ولا علاقة لإيران به مطلقا.
واعتبر العميد المهدي أن ما ورد من تصريحات وإن جاءت في إطار التضليل الإعلامي ومحاولات التقليل من حجم وكفاءة القدرات والخبرات اليمنية في تصنيع وتطوير وإطلاق الصواريخ الباليستية التي أثبتت قدرتها الفائقة في إصابة أهدافها فإنها تأتي في إطار مساعي حفظ ماء الوجه بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية للمملكة والتي تم شرائها بأكثر من أربعين مليار دولار في اعتراضه وتدميره.
وقال ” بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية السعودية التي تم شرائها من أمريكا وفرنسا ولمرات عديدة من اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية حاولت قيادة النظام السعودي تبرير ذلك الفشل والتسويق والتبرير بان الصواريخ إيرانية الصنع ولها مقدرة عالية على التشويش على الرادارات والوصول لأهدافها بدقة عالية”.
وأضاف “بالنسبة للقيادة الفرنسية والأمريكية لم يعد أمامها من خيار إلا تأكيد اتهامات ومغالطات النظام السعودي في محاولات لاستخدام هذه الورقة وتوظيفها في الصراع القائم مع إيران حول البرنامج النووي وللتغطية على فشل منظوماتها في اعتراض الصواريخ وابتزاز قيادة النظام السعودي لبيعه منظومات دفاعية أحدث من المنظومات السابقة”.
وأوضح العميد المهدي أن الصواريخ الباليستية اليمنية كشفت هشاشة وفشل المنظومة الدفاعية السعودية ما جعل قيادة النظام السعودي تسعى لشراء منظومة الدفاع الروسية s400.
وأكد أن المنظومة الصاروخية الباليستية اليمنية هي منظومة دفاعية ولا يوجد أية نوايا لتوجيه ضربات صاروخية هجومية على الرياض أو أبو ظبي أو غيرها وان ما يتم إطلاقه من صواريخ باليستية يأتي في إطار حق الرد المشروع على العدوان والتي ستبقى مستمرة باستمراره.
واختتم العميد المهدي تصريحه بالقول ” وإذا كان النظام السعودي يحارب إيران في اليمن كما يزعم فنقول له عد إلى الجغرافيا لترى أين موقع ايران وأين موقع اليمن الذي يسعى لقتل أطفاله وأهله ليل نهار تحت مبرر حرب إيران فليعلنها صريحة إذا كان يجرؤ وليوجه طائراته وتحالفه الوهمي لحرب إيران مادام أنه يخشاها ويرتعب منها أما أبناء اليمن فلن يوهن عزمهم أي تهديد أو وعيد”.