هكذا تتدفق شحنات الأسلحة إلى اليمن
يمانيون../
قياسا بضجيج البروبغاندا الدعائية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي عن ذرائع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن كشف مقاطع الفيديو والصور التي يوزعها الإعلام الحربي تباعا أن أكثر الأسلحة التي تتدفق إلى السوق اليمنية تأتي من مستودعات الجيش السعودي في جبهات نجران وعسير وجيزان.
وأفضت إجراءات الحصار المطبق التي تفرضها طيران وبوارج وكتائب العدو السعودي الإماراتي جوا وبرا وبحرا وعمليات ا لتجسس الفضائية إلى منع دخول أي نوع من أنواع السلاح الخفيف أو المتوسط ناهيك عن السلاح الثقيل.
ويقول ضباط ومقاتلون من اللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود أن كميات العتاد التي يخلفها جنود كتائب بن سلمان في مواقعهم التي يفرون منها في جبهات ما وراء الحدود تكاد تكفي لتجهيز ألوية عسكرية ما يضطر أبطال الجيش واللجان إلى إحراق الآليات الثقيلة بالولاعات واستخدام ما يحتاجونه من عتاد في مواصلة عملياتهم البطولية لدحر تحصينات العدو السعودي وراء الحدود.
وحسب “الثورة” تتعدد أنواع الأسلحة التي يغنمها أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية من مواقع العدو السعودي بين الصواريخ بأنواعها الحرارية والمحمولة والقاذفات وأنواع متعددة من القذائف الصاروخية والمدفعية والبنادق الرشاشة المتوسطة وبنادق القناصة والنواظير الليلية والذخائر والألغام الأرضية والقنابل الهجومية فضلا عن كميات هائلة من بنادق الكلاشنكوف المخصصة للجيش السعودي والتي صارت تباع بكميات كبيرة في أسواق السلاح اليمنية في طول البلاد وعرضها.
يضاف إلى ذلك التجهيزات المتطورة لأنظمة الاتصالات العسكرية والآليات العسكرية المتخصصة في الرصد وأنظمة الرصد عبر الأقمار الصناعية .