أفق نيوز
الخبر بلا حدود

فيما أثرياء البلد يفرون بأموالهم خارج المملكة: بن سلمان يُنكل بالأمراء والوزراء المحتجزين

191

يمانيون../

كشف موقع ميدل ايست اي البريطانيّ أن 18 من الامراء السعوديين المعتقلين نقلوا للمستشفى وأحدهم في العناية المركزة.

وقال الموقع إنّ الأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطنيّ، المحتجز في فندق “الريتز كارلتون”، كان من بين 6 أمراء محتجزين، نقلوا إلى المستشفيات بعد اعتقالهم، ضمن الحملة التي بدأها ولي العهد محمد بن سلمان.

وذكر الموقع أن الأمير متعب، والأمراء المحتجزين، تعرّضوا للضرب المبرح والتعذيب من قبل المحققين في مكان احتجازهم، مشيراً إلى أنّه تم نقل جميع الأمراء الستة إلى المستشفى خلال الـ24 ساعة التالية لإلقاء القبض عليهم.

وقال الموقع إن أحد الأمراء كان في حالة سيئة للغاية، حيث تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بأحد المستشفيات.

وينقل الموقع أن موظفي المستشفى -الذي لم يذكر اسمه- أبلغوا أن الإصابات التي لحقت بكل حالة كانت نتيجة “محاولات انتحار”.

وبحسب “ميدل ايست اي” فقد تعرض الجميع للضرب المبرح، لكن لم يُصب أي منهم بكسور، بينما تركت الأحذية العسكرية للمحققين علامات ظاهرة على أجسادهم.

وقالت مصادر فضلت عدم الكشف عن اسمها للموقع :ان ما لا يقل عن 17 من هؤلاء المعتقلين نقلوا الى المستشفى، إلا ان عدد الذين تعرضوا لسوء المعاملة في عملية التطهير التي اصدرها ولي العهد محمد بن سلمان هو اعلى بالتأكيد.وفق الموقع.

ولاحقاً، أشارت المصادر إلى طواقم ووحدات طبية تم تركيبها في فندق “الريتز كارلتون” لمنع ضحايا التعذيب من نقلهم إلى المستشفى.

كما علم “ميدل ايست اي” أنه بالإضافة إلى فندق “الريتز كارلتون”، تم احتجاز الأمراء والوزراء ورجال الأعمال أيضا في فندقين آخرين، من بينها فندق “كورتيارد” الرياض .

وقد أثارت عمليات الاعتقال والاستجواب وسوء المعاملة التي تجري في الفنادق التي تملكها سلسلة فنادق “ماريوت إنترناشونال” التي مقرها الولايات المتحدة، تساؤلات حول كيفية سماح “ماريوت إنترناشونال” باستخدام مرافقها على هذا النحو.

جديرٌ بالذّكر أنّ حساب “كشكول” الشهير بتسريباته السياسية عبر “تويتر”، كشف مؤخراً عنّ أن الملياردير السعودي الوليد بن طلال حاول الانتحار بقطع عروق يديه، في مكان احتجازه بفندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، حيث تمت معالجته وانقاذ حياته.

وأضاف الحساب إنه جرى في أعقاب ذلك سحب كل شيء من الغرف إلا الأسرّة والأغطية، مؤكداً أنّ الوليد بن طلال يتعرّض للضرب بشكل خاص، دون معرفة سبب “حقد محمد بن سلمان عليه”. وفقَ “كشكول”.

أمّا بخصوص الأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني السعودي السابق، فقال حساب”كشكول” إنّه متهم حالياً بقضية جنائية لقيامه بضرب عسكري بطفاية سجائر.

من جهة أخرى كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر” عن تمكن إحدى أغنى الأسر في السعودية (بأبنائها وأحفادها) من الهروب بعدما تمكنت من نقل أموالها للخارج بالتدرج.

وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” هروب إحدى أغنى الأسر السعودية من البلد (عائلة “ج”) بعد أن تمكنت من نقل أموالها بالتدرج، علماً أنها هربت بالكامل بأبنائها وأحفادها .. وبهذا يستمر هروب رؤوس الأموال من البلد”.

وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، قد كشفت في تقرير لها الخميس الماضي، عن تحرك عدد من أثرياء السعودية للإفلات من بطش بن سلمان الذي طال عددا من الأمراء والوزراء في المملكة.

وذكرت الوكالة نقلا عن 6 أشخاص فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن عددا من أثرياء المملكة يتحركون في اتجاه نقل أصولهم من المملكة وبيع استثماراتهم بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي لتحويلها إلى أموال سائلة ونقلها إلى الخارج، خشية أن تطالهم حملات الاعتقالات التي يقودها محمد بن سلمان.

وقالت المصادر إن هؤلاء الأثرياء يتحدثون مع بنوك ومديري أصول ومستشارين، لمحاولة تحويل النقود والأصول النقدية السائلة، الموجودة في السعودية والدول الخليجية القريبة، وسط مخاوف من أن يتم تجميدها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com