الحصار المفروض وموقف المجتمع الدولي.
بقلم / زيد البعوه
أولاً لا يخفى على احد ان دول العدوان بقيادة أمريكا وال سعود وحلفائهم عمدوا منذ اليوم الأول من العدوان على حصار الشعب اليمني برا وجوا وبحراً ولم تسمح حتى للمساعدات الإنسانية ان تدخل اليمن ومنعت الجرحى من الخروج للعلاج في الخارج وأغلقت المطارات وهي من تسيطر اليوم على ميناء عدن وميناء المكلا وميناء المخا وتستهدف السفن المحملة بالمواد الغذائية وتمنعها من الوصول الى الشعب اليمني وقصفت ميناء الحديدة اكثر من مره ونقلت البنك المركزي الى عدن وكل هذا لكي تستطيع ان تتغلب على الشعب اليمني الصامد وتجعله يستسلم ..
ثانياً علينا ان نتسائل ونعرف لماذا لوحت دول العدوان بأغلاق الموانئ والمنافذ البرية في هذه الفترة؟ لأنها فشلت في الوصول الى أهدافها الاستعمارية من خلال القوة العسكرية ثم بعد وصول صاروخ بركان2 اليمني الى مطار الملك خالد في الرياض وبعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم يريدون ان يهربوا من الحقيقه وان يوهموا شعوبهم والعالم ان ايران هي التي تدعم الشعب اليمني بصواريخ واسلحة وانهم يريدون اغلاق المنافذ والموانئ لكي لا تستطيع ايران حسب زعمهم دعم اليمنيين ثم في نفس الوقت يريدون من وراء ذلك الضغط على الشعب اليمني بشكل اكبر ..
اما بالنسبة للقوانين الدولية فهو معروف انه لا يحق لأي دولة ان تحاصر دولة أخرى اقتصادياً حتى وان كانوا في حالة صراع وحرب من اجل المدنيين واعتبر القانون الدولي الحصار الاقتصادي واغلاق الموانئ والمنافذ والمطارات جريمة حرب ضد الإنسانية الا ان السعودية وامريكا لا يهمهم القوانين الدولية ولا يوجد فيهم ذره من الإنسانية وقد اشتروا ضمير العالم وضمير المنظمات الحقوقية فهم لا يكترثون بما سيحصل من مجاعة وفقر ومرض فيما لو اغلقوا المنافذ فهمهم وهدفهم الوحيد هو الوصول الى أهدافهم الاستعمارية بأي طريقه حتى وان كانت مخالفه للقانون الدولي والإنساني..
لكن في نفس الوقت الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي ولن يسمح لدول العدوان ان تغلق المنافذ والموانئ دون ان يفعل شيئاً فهناك من الخيارات العسكرية وغير العسكرية لدى اليمنيين ما يجبر دول العدوان على فتحها بالقوة ولدية الحق في فعل ذلك وقد صرحت القوة العسكرية والصاروخية وحذرت دول العدوان من مغبة اغلاق الموانئ والكرة اليوم في ملعب مجلس الأمن والأمم المتحدة الذي يقفون موقف الصامت والمتواطئ مع العدوان عليهم القيام بدورهم قبل ان تتفاقم الأمور بشكل اكبر ويحصل مالا يحمد عقباه.
أكبر سيناتور أميركي يفجر المفاجأة: “اسرائيل” اغتالت الحريري بمساعدة السعودية
متابعة خاصة – واشنطن 17 أكتوبر 2016 ,08:43 مساءً 86646 مشاهدة
وجه السيناتور الأمريكي البارز “تشاك غراسلي”، إتهاماً صريحاً للمملكة السعودية بإغتيال رئيس حكومة لبنان الأسبق رفيق الحريري.
وأضاف “غراسلي” الذي يمثل ولاية ايوا ويشغل رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ويعد واحد من كبار “السيناتورز” الاميركيين في مقابلة مع مجلة “بوليتيكو” أن “بعض الوثائق التي تم الحصول عليها حديثاً أظهرت أن إسرائيل نفذت عملية إغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري بمساعدة من السعودية”.
وقال غراسلي البالغ من العمر 82 عاماً “هناك بعض الأدلة القطعية تثبت دور السعودية المباشرة في العمليات الإرهابية الأخرى بما في ذلك إغتيال رفيق الحريري”.
وتابع قائلا : “السعودية أيضا لديها دور في تعزيز الإرهاب في الولايات المتحدة وأوروبا”، ملوحاً بأنه “سيسير حتى النهاية في القانون الذي بات يعرف باسم جاستا وانه سيواصل العمل مع الزملاء في مجلس الشيوخ لدعم التشريع” على الرغم من معارضة البيت الأبيض له.
يذكر أن “الكونغرس” بمجلسيه الشيوخ والنواب قد أسقط “فيتو” الرئيس باراك أوباما على القانون المعروف باسم “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” المعروف اختصارا باسم “جاستا”، والذي يتيح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية مقاضاة النظام السعودي الذي هدد بتجميد اصول مالية يضعها في اميركا كوسيلة للضغط من أجل عدم تمرير القانون.