اتحاد القوى الشعبية يرحب بعقد لقاء سياسي ويدعو المؤتمر وتكتل الأحزاب للحضور
يمانيون |
رحب الدكتور أحمد النهمي رئيس الأمانة العامة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية بالدعوة إلى عقد لقاء سياسي موسع للوقوف أمام الاختلالات والممارسات السلبية للبعض التي تخرج عن أولوية مواجهة العدوان وتضعف من عوامل الصمود وتماسك الشعب في التصدي له، وذلك بكل شفافية ووضوح، بما يضع حدا نهائيا لتلك الاختلالات والممارسات السلبية كون المرحلة وتحدياتها لم تعد تحتمل استمرارها، ومن ذلك تعرية الفاسدين أمام الشعب ومحاكمتهم لينالوا العقاب الرادع، مؤكدا أنه يعتبر خيانة مضاعفة في ظل الظروف الراهنة.
وقال الدكتور النهمي لقد اطلعنا على البيانات والتصريحات التي صدرت عن كل من تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان والمؤتمر الشعبي العام، مؤكدا أن هذا ما جعلنا أن نرى في عقد اللقاء السياسي الموسع خاصة في ظل هذه الظروف خطوة ملحة وهامة وواجبا وطنيا لضمان تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان وتصعيده ومعالجة كافة الاختلالات والممارسات لكل التي تحاول العبث بذلك. داعيا قيادة المؤتمر والتكتل معا الالتزام بحضور اللقاء السياسي الموسع مع بقية الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان والوقوف بمسؤولية وشفافية أمام ماورد في تلك البيانات والتصريحات وغيرها مما يندرج تحت إطار تعزيز عوامل الصمود وتماسك الشعب في مواجهة العدوان، أو بمعنى أدق إطار الاختلالات والمممارسات السلبية التي تنال من ذلك ووضع حد نهائي لها، وذلك على مرأى ومسمع الشعب اليمني الحر والأبي.
مضيفا أن اللغة الاستعلائية المستفزة في التعاطي مع شركاء الوطن لا تعكس إلا اجترار عقلية الماضي بما فيه من مآس وشمولية، وموضحا أن المرحلة اليوم ليست مرحلة مستقرة بل محكومة بقيود ومقتضيات العدوان الأجنبي على البلد والغزو والاحتلال التي تفرض على الجميع وطنيا وأخلاقيا ودستوريا وقانونيا الالتزام الصارم بأولويات صارمة في إطار تلك المقتضيات والإطار الحاكم للمرحلة وعدم الخروج منها.