أفق نيوز
الخبر بلا حدود

خطة “داعش” للهرب .. والحدود العراقية السورية ستكون المقبرة

228

يمانيون | عربي

كشف المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، في العراق، اليوم الأربعاء، عن قرب انطلاق عمليات تطهير جزر البلاد وصولا إلى الحدود السورية، من تنظيم “داعش” الإرهابي.

وبحسب وكالة ” سبوتنيك ” قال رسول: تنطلق قريبا عمليات تطهير الصحراء التي تضم جزر صلاح الدين، والأنبار، ونينوى، والمناطق الصحراوية الأخرى المرتبطة بالحدود العراقية — السورية”، للقضاء على كل ما تبقى من مضافات وأوكار لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وعن آخر ما وصلت إليه عمليات التطهير من أقضية غرب الأنبار “عانة، وراوة، والقائم”، بمحاذاة سوريا، أكد رسول، أن الجهد الهندسي لا يزال مستمرا في هذه العمليات ورفع المخلفات.

وتابع رسول “بعد معركة تحرير الموصل “مركز محافظة نينوى شمال بغداد”، انتهى تنظيم “داعش” الإرهابي نفسيا وعسكريا ومعنويا، وبدء يلجأ إلى أسلوب العبوات الناسفة بكثرة وبكثافة، والجهد الهندسي برفع هذه المخلفات من الأقضية المذكورة في غرب الأنبار”.

وأكد رسول، أن خسائر تنظيم “داعش” في قضاء راوة غربي الأنبار، بلغت مقتل عدد من “الدواعش”، والعديد تشمل العشرات وممكن المئات.

ونوه المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القسم الأكبر من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، هربوا من أقضية غرب الأنبار، باتجاه الأراضي السورية، والصحراء الغربية للعراق.

وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح لمراسلتنا، في 18 نوفمبر الجاري، انطلاق عملية عسكرية قريبا لاقتلاع تنظيم “داعش” من صحراء غربي البلاد.

وبين الكعود، أن العملية ستكون واسعة نحو تحرير وتطهير صحراء الأنبار، من عناصر تنظيم “داعش” الذين هربوا من أقضية غرب المحافظة المحاذية للحدود الدولية السورية، باتجاه واديي حوارن والقدف، ومناطق صحراوية أخرى.

ويعتبر وادي حوران من أكبر أودية العراق، يقع في محافظة الأنبار، ويمتد لمسافة 350 كلم من الحدود العراقية — السعودية إلى نهر الفرات قرب قضاء حديثة، غربي المحافظة غرب البلاد.

أما وادي القذف، وهو منطقة وديان، تقع إلى الجنوب من مدينة الرحالية نحو 90 كم جنوب غرب الرمادي مركز الأنبار، وهي شهيرة بوفرة نبات الكمأ الذي ينمو تحت التربة بعد الأمطار موسمياً.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، الثلاثاء 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، تدمير مراكز هامة وخطيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي في وادي  القدف، إثر ضربة نوعية للتحالف الدولي ضد الإرهاب.

وحررت القوات العراقية، قضاء راوة في 17 نوفمبر الجاري، بعد أسبوع من بدء العمليات العسكرية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com