تعرف على حجم المليارات التي يقايض عليها الطاغية السعودي للإفراج عن المعتقلين

يمانيون../

أفادت وكالة ” بلومبرغ ” الاقتصادية الدولية بأن السلطات السعودية تتوقع استرداد ما بين 50 ـ 100 مليار دولار من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال الذي اعتقلهم محمد بن سلمان في الآونة الأخيرة بعد اتفاقيات بتسويات مالية ابرمها نظام الطاغية السعودي مع المعتقلين، فيما أكدت مصادر غربية أن الأجهزة البوليسية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتقلت خلال اليومين الماضين دفعة جديدة من السلطات من نساء الأمراء والوزراء ورجال الأعمال المعتقلين بأوامر شخصية من محمد بن سلمان”.

ونقلت الوكالة “عن مسؤول كبير القول إن “المشتبه بهم أقدموا على تسويات لتجنب المحاكمة، مطالبين بعدم الكشف عن هويتهم كون المباحثات مازالت جارية.

وطبقا للوكالة فإنه في حال تم التوصل إلى تسوية، ستجري محادثات مع لجنة خاصة لتحديد التفاصيل، وستعتمد قيمة المدفوعات على المبالغ التي تعتقد السلطات أن المشتبه بهم جمعوها بشكل غير قانوني فقط دون المساس بثرواتهم الإجمالية”.

وطالت الحملة كذلك الامير متعب بن عبدالله بعدما اقاله الملك السعودي سلمان من منصبه كرئيس للحرس الوطني، وهي خطوة كما تقول الوكالة الدولية ” عززت التكهنات بتحرك الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لتمهيد الطريق أمام تسليم السلطة لابنه وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان”. كما شملت حملة الاعتقالات السعودية نحو 14 ضابطا كانوا يعملون في وزارة الدفاع، واثنين من ضباط الحرس الوطني المتقاعدين.

وقال الخبير الاقتصادي جان ميشال صليبا: ان الأموال المستردة من محادثات التسوية قد توفر دعما كبيرا لاحتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية التي انخفضت بنحو 260 مليار دولار عن ذروتها في عام 2014م.

وفي الجانب الآخر من الاعتقالات التي طاولت عائلات الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين أعلن الدكتور محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي، أن السلطات السعودية اعتقلت دفعة جديدة من نساء الأمراء والشخصيات المعتقلة بفندق “الريتز كارلتون” مشيرا إلى أن المسؤول عنهم بالفندق عدد من ضباط الإمارات بأوامر شخصية من “ابن سلمان”.

وقال في تغريدة له بموقع التدوينات المصغرة ” تويتر” ” تم اعتقال دفعة جديدة من نساء معتقلي فندق الريتس في الرياض، وتسلم أمرهن ضباط من الإمارات بأمر محمد بن سلمان”.

مشيرا إلى أن حصة الشعلان (زوجة الملك عبدالله) وريم بنت الوليد بن طلال كانتا ضمن المعتقلات اللاتي تم تسليم أمرهن إلى المعتقلين بيد إماراتيين”.

ونقل ” وطن” عن الدكتور محمود رفعت، القول إن عمليات الاعتقال الأخيرة بالمملكة طالت ما يقارب 30 امرأة من نساء الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين بـ”الريتز كارلتون”.

وقال في تغريده بحسابة بموقع ” تويتر” ” تم منذ قليل في السعودية اعتقال حوالي 30 من نساء الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين ” مشيرا إلى أن المعتقلات منهن أكثر من 20 من نساء آل سعود وبينهم أطفال بأعمار 15 و 16 سنة علما أن زوجة الملك عبدالله وزوجة الأمير نايف ونساء الأمير فهد بن عبدالعزيز محتجزات منذ فترة”.

وتابع رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي إن المعلومات التي وصلته تفيد بأنه تم تصوير عمليات اعتقال النساء ونقلهن فيما يبدو للضغط على الرجال المعتقلين بفندق “الريتز كارلتون”.

وأكد تولي ضباط إماراتيين التحقيق مع النساء المعتقلات: “حتى الآن لم يتقرر هل يتم التحقيق معهن وتصوير التحقيقات لضغط أكبر، لكن الإمارات التي يحقق ضباطها مع معتقلين الريتز هي من تتولى كامل الأمر أيضا مع نسائهم”.

واختتم محمود رفعت تغريداته محذرا الملك سلمان :”تحذير هام وواجب: الملك سلمان، لو لم تتحرك الساعات القادمة وتركت محمد بن سلمان يطلق يد أبوظبي في نساء السعودية، سيفعلوا بنساء آل سعود وغيرهن ما فعلوا بنساء الإمارات المعتقلات، وأنت على أتم معرفة أنهم عروا النساء وصوروهن عاريات ومنهن من انتحرت.