إيران ليست في اليمن .. وإنما اليهود في مسجد رسول الله
يمانيون – أحلام عبدالكافي
في ذكرى المولد النبوي الشريف…أحفاد كفار قريش يمنعون أحفاد الأوس والخزرج أنصار رسول الله من شعب الإيمان والحكمة من زيارتهم للنبي الأعظم ..
وكان أحفاد اليهود من بني قريضة وقينقاع هم من يحضون بتلك الزيارات بمباركة أسرة آل ( مردخاي ) وكانوا هم من دنسوا الحرم المدني …مثلما دنست أسرة آل سعود الأمة الإسلامية بانتسابها لها..
شتان بين من حارب دعوة النبي الأعظم وبين من ناصره ورفع راية الإسلام …شتان بين من خطط لقتله وإبادة دعوته بكل الطرق الوحشية وبين من احتضنه وكان له خير معين،، شتان بين من آمن بسيف فتح مكة وكان من الطلقاء وبين من آمن برسالة واحدة وكان خير الناصرين لسيد البشرية ،،شتان يا آل سعود بين أهل الإيمان والحكمة وبين قرن الشيطان ،،شتان بين أنصار رسول الله وبين أعداء رسول الله.
ها هي الجاهلية تعود اليوم بثوبٍ وعقال… ما هذا الذي يحدث يا آل سعود هل عاد كفار قريش ؟؟ …ما هذا الحقد الوحشي الذي تصبّونه على اليمن أي نفسيات شيطانية صرتم تحملونها بتلك الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني …. ثلاثة أعوام من هذا الحقد الأسود على شعب الإيمان والحكمة ممن تصهينوا وبدى قرن ُشيطانهم ليكونوا أشبه ما يكونوا بكلابٍ مسعورة.
ما ظهرت به مملكة الدواعش اليوم في حقدها على شعب اليمن وأرض اليمن فقد فاق التصور وتجاوز كل قواميس الشر والإجرام ولا أبالغ عندما أقول أن بني سعود فاقت بشاعة ودناءة إرهابهم جرائم بني صهيون بحق الشعب الفلسطيني …ذلك أن جلباب الدين والعروبة الذي ترتديه هذه الأسرة المقيتة يلزمها باحترامه ولو بمقدارٍ بسيط وإلا فليفصحوا عن هويتهم وليعلنوها للعالم صراحة بأنهم صهاينة بثوبٍ وعقال .
خابت أمانيكم يا صهاينة العرب ..وخسرت نياتكم يا مجرمي العصر ويا خونة الدين والعرف والإنسانية ،،ما هكذا يستحق الشعب اليمني العربي الأصيل ،،ما هكذا يُفعل بأنصار رسول الله يا حثالات الإنسانية .. ماهي جريرتنا عند إلهكم أكان شموخنا هو من أزعجكم يا عبيد الشيطان ،، فشاهت وجوهكم وعجل الله بزوالكم وخبتم وخسرتم وإلى مزبلة التاريخ هويتم وإلى نار جهنم مصيركم ولا نامت أعين الجبناء.