وزيرا النقل بحكومتي الإنقاذ والشباب يؤكدان على ضرورة إبراز الخسائر الكارثية التي تعرض لها قطاع النقل
يمانيون../
ناقش لقاء تنسيقي عقد اليوم بصنعاء ضم وزير النقل في حكومة الإنقاذ اللواء زكريا الشامي ووزير النقل في حكومة شباب اليمن ماجد الكحلاني جملة من المواضيع المرتبطة بقطاع النقل وجوانب العمل والتعاون المشترك، بما يسهم في تعزيز حلحلة القضايا العالقة والمتصلة بجوانب تنمية الموارد الايرادية وتداعيات ما خلفه العدوان الغاشم على بلادنا.
كما تناول اللقاء بعض الجوانب المتعلقة بحلقات النقاش المزمع الاثنين المقبل بالعاصمة صنعاء من قبل وزارة النقل على مدى أسبوع بهدف فضح جرائم العدوان، وإبراز حجم الأضرار والخسائر الكارثية التي تعرضت لها المطارات والطيران المدني والمنافذ البرية والبحرية جراء إستهدافها من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وتطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة من قبل وزير النقل اللواء زكريا الشامي للنهوض بسير الأداء على مستوى ديوان عام الوزارة والهيئات التابعة لها، وحرص قيادته على تعزيز العلاقة فيما بينهم تنظيمياً وإدارياً، وبما يساعد الجميع على تحسين وتحديث أطر الناتج العملي.
وأستعرض الوزير الكحلاني الدور الذي يمكن لحكومة الشباب أن تسهم به بمناسبة مرور 1000 يوما من العدوان في إبراز الخسائر التي تعرض له قطاع النقل من خلال عقد مؤتمر صحفي لتوضيح ذلك وبشكل مفصل، فضلا عن الإسهام في إنجاح عدد من الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وإنتاج فيلم وثائقي وغيرها من الفعاليات التي ستبرز حجم الخسائر للعالم الخارجي وعلى نطاق واسع.
وفي اللقاء رحب وزير النقل في حكومة الإنقاذ اللواء الشامي بجهود ومساعي حكومة الشباب، مشيدا بدور أعضاءها الملموس في خدمة قضايا الوطن واستشعارهم المسؤولية حيال ذلك، مؤكدا على أهمية تعزيز مبدأ المشاركة الشبابية الفاعلة مع القطاع الرسمي الحكومي وبما يسهم في مواجهة العدوان وتعزيز وتطوير أطر التنمية الوطنية والتخفيف من وطأة معانا أبناء الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار الغاشم.
لافتا إلى أهمية الإلمام بالسياسات العامة لوزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها والعمل على إستقراء النظم والتشريعات الخاصة بهدف متابعة تنفيذها على أرض الواقع وحصر وتفنيد كافة العوائق والصعوبات الماثلة ووضع آلية عملية أولية لمعالجتها، حسب الإمكانيات المتاحة.
وفي اللقاء أكدا الوزيران الشامي والكحلاني على أهمية قطاع النقل وانه من أكثر القطاعات تضرراً جراء استهداف العدوان لحركته وبناه التحتية مما انعكس بشكل كبير على الأداء الخدمي لقطاعات الدولة، مما يستوجب تضافر الجهود لإبراز هذا الضرر أمام العالم ليدركوا قبح إجرام دول العدوان في استهدافهم لليمن الأرض والإنسان.