فضوا هذه الشراكة الكذابة!
عبدالله سلام الحكيمي|
يكذب من يقول ان الشراكة السياسية بين انصار الله شراكة تقوم على الصدق والشرف والمصلحة الوطنية بل تقوم على التآمر والتربص بالآخر وتحين الفرصة للانقضاض عليه وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
هذه الشراكة تعمدت التعطيل واضاعت المسؤولية واستحال الحساب والمراقبة حيث كل طرف يلقي بالمسؤولية على الآخر رغم ان كليهما حاكم! نشرت هذه الشراكة الكذب والزور والتزييف واعدمت الثقة والمصداقية وداست على القيم والاخلاق والشرف!.
فضوا هذه الشراكة قبل حدوث الكارثة والطوفان كما حدث لشراكة الوحدة بحرب الوحشية في١٩٩٤، وكارثة شراكة الاصلاح والمشترك في عام٢٠١١وماتلاه!
مانحن فيه ابعد مايكون عن مفهوم الشراكة الشريفة البناءة فان جنون السلطة والتفرد بها يدمر وسيدمر كل شئ!او فاجعلوها شراكة دورية بين الشريكين او من سيلتحق بهما بحيث يتولى كل طرف من المتشاركين ادارة البلاد او بالاصح ماتبقى من البلاد بالكامل لفترة زمنية محددة ٣-٤ اعوام مثلاً وهكذا حتى يعرف الشعب من هو المسؤول ويعرف من يراقبه ويحاسبه بشكل غير قابل للكذب والخداع والتآمر والبلطجة! ومالم تفض هذه الشراكة المزيفة او يعاد النظر في اسسها لتكون شراكة تداول سلمي للسلطة بين الشريكين او الشركاء في المستقبل فانهم سيضيعوا ماتبقى من وطن!.
جدلي مع أنصار المؤتمر
إنني ضد كل الاطروحات التي يطرحها المؤتمر وانصاره ضد انصار الله واعتبرها كلها حملة افتراءات واكاذيب واراجيف ليس لها اي مصداقية مادام المؤتمر الشعبي متحالفا استراتيجيا مع انصار الله وشريكا لهم في الحكم على قدم المساواة وزيادة، وعندما يعلن إنهاء تحالفه وشراكته في الحكم معهم ويوضح الأسباب فهو شريك كامل المسؤولية في كل ما يروجه من حملات عدائية واتهامات ضد انصار الله، وباطلة جملة وتفصيلا.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك