الأحزاب والتنظيمات السياسية تدعو لإعلان حالة الطوارئ وتدين اعتداءات مليشيات عفاش
يمانيون../
دانت عدد من الأحزاب التنظيمات السياسية، اليوم السبت، زعزعت الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء من قبل المليشيات المحسوبة على المؤتمر الذي أعلن فيه رئيس المؤتمر انضمامه الى تحالف العداون.
واستنكر تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان محاولات زعزعة الأمن في صنعاء من قبل
وشدد التكتل على أهمية الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية ومحاسبة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
ودعا القيادة الثورية والسياسية إلى سرعة فرض قانون الطوارئ وتفعيل العمل المؤسسي، كما دعا كافة القوى وحكماء وعقلاء اليمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم إزاء تماهي البعض مع مخطط العدوان.
وأشاد بالدور البطولي للجيش والأمن واللجان الشعبية في التصدي لمؤامرات العدوان، مؤكدا الوقوف إلى جانبهم.
بدوره دان تنظيم التصحيح الناصري الاعتداءات الغير مسئولة على الأطقم الأمنية والمدنيين والمحتفلين بالمولد النبوي.
واعتبر أن استهداف المدنيين من قبل مليشيا تابعة لطارق صالح دليل على ارتباطها بمخططات العدوان الهادفة للإضرار بالجبهة الداخلية
وأهاب بكل القوى الوطنية الوقوف الجاد أمام مخططات العدوان وإفشالها ومساندة قوات الأمن واللجان الشعبية.
من جهتها دعت جبهة التحرير إلى سرعة إعلان حالة الطوارئ وملاحقة الطابور الخامس والوقوف بحزم وشدة ضد كل من يسعى للإخلال بأمن الوطن.
وأكدت الجبهة على وقوفنا إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والأمن في التصدي لكل من يخدم أنظمة دول العدوان، مشددة على قوات الأمن الضرب بيد من حديد على القوى الطامعة في التسلط ومن يمولها ويوجهها وتوفير الحماية للمواطنين.
أما حزب الحرية التنموي فقد أدان استهداف رجال الأمن والمواطنين بعد الانتهاء من فعالية إحياء المولد النبوي الشريف، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية، مشددا على ضرورة إعلان قانون الطوارئ.
وأشاد بالمواقف البطولية لأبطال الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية والقوة الصاروخية، ومؤكدا الوقوف إلى جانبهم.
بدورة عبر حزب الكرامة فقد أدان التحركات المشبوهة لبعض العناصر الخارجة عن القانون والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار العاصمة صنعاء.
وأكد على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بضبط الأمن واعتقال العناصر الخارجة عن النظام، داعيا الشرفاء في القواعد الشعبية لحزب المؤتمر الشعبي العام إلى تحكيم العقل والإصطفاف إلى جوار الشعب.
ودعا حزب شباب العدالة والتنمية لتغيير حكومة الإنقاذ التي فشلت في تقديم أي خدمات للشعب اليمني الصامد في مواجهة العدوان وتشكيل حكومة مصغرة من ذو الكفاءات الوطنية.
وأدان الحزب الأعمال التخريبية التي شهدتها أحياء من العاصمة صنعاء من قبل عناصر مسلحة خارج النظام، وحذر من الانجرار في دوامة العنف والفوضى الذي سبق وأن حذرنا منها.
ودعا السلطات العليا إلى التحرك وإيقاف العبث بأمن العاصمة والحفاظ على السكينة العامة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تنفيذ ما عجز تحالف العدوان عن تحقيقه.