وانكشفت حقيقة إسلامهم
نوال أحمد الصعيدي
النظام العبري السعودي المتلبس بدين الإسلام هو الشجرة الملعونة التي زرعها صهاينة اليهود في خاصرة الأمة العربية لتدنيس الدين والمقدسات.
آل سعود هم النظام الوهابي الذي هو اليد الإسرائيلية لتفتيت الأمة العربية والإسلامية بإسم الإسلام والإسلام بريء منهم ومما يفعلون فهم من ضيعوا الإسلام وشوهوه وتنكروا للدين وفرقوه ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، آل سعود وفكرهم الوهابي البغيض الإسلام المحمدي الأصيل دين الرحمة والتسامح دين القرآن الأمة الواحدة المعتصمة بالله دين التولي لله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله والبراءة من أعداء الله اليهود والنصارى الذي قال الله عنهم( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) آل سعود بفكرهم الوهابي الضلالي الهدام بدلوا الإسلام من إسلام رسول الله محمد إبن عبدلله هذا الإسلام المحمدي الأصيل بدلوه وجعلوه إسلاماً لمحمد بن عبدالوهاب التكفيري الوهابي الذي يدعو إلى التفرقة والقتل والتمزيق لجسد الأمة الواحدة …
فآل سعود ونظامهم الوهابي التكفيري يدجنون الأمة لتحكمها اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل وفرقوا الأمة وشتتوها تحت عناوين طائفية ومذهبية لحرف المسار عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف التي هي القضية الأساسية والمحورية للأمة هم من شرعنوا لليهود الصهاينة لاحتلال فلسطين ويعملون على خدمة الصهاينة، في احتلال ما تبقى من القطر العربي وجعله بأيادي الإسرائيليين، بالأمس كان التعامل والتطبيع السعودي مع اليهود الصهاينة من تحت الطاولة وبشكل خجول أما اليوم بقيادة محمد بن سلمان أصبح بشكل علني ومكشوف للشعوب العربية اليوم وبعد عدوانهم على اليمن تسارعت الأحداث وأصبح التطبيع مع إسرائيل من قبل بعض الأنظمة الرجعية واضحاً وجليا للأمة العربية والإسلامية.
وقد سمعنا أحد اليهود في الوزارة الصهيونية وهو يقول عن الوزير السعودي (ما نقوله بالعبرية يقوله بالعربية) في تأكيد واضح على أنهم هم من يتحكمون في الشؤون السعودية لمسار المنطقة.
وقال صهيوني آخر من الجيش الإسرائيلي في أحد المتحدثين من الجيش السعودي ( شعرت أنني أنا المتحدث) وهذا الإسلام الجديد الذي وضعوه في المنطقة العربية بقيادة ترامب لا نستبعد أن يسلموا مكة لليهود والنصارى بعد أن منعوا المسلمين عن الذهاب للحج والعمرة وبالأخص اليمنيين فقد رأينا كيف يمنعون العرب المسلمين اليمنيين عن الذهاب لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف وسمحوا لليهودي بالدخول إلى ذلك المسجد وتدنيسه، نرى اليوم اليهودي يلتقط له صوراً ويتحدث بكل أريحية من داخل مسجد رسول الله، واليمنيون أسياد العرب والأولى بالصلاة في مسجد نبيهم يمنعون من دخوله والصلاة فيه وهم أحق من أولئك الكفرة.
أين الشعوب المسلمة الحرة أين الغيرة على دينهم ومقدساتهم والله إنها لمعضلة إن لم يتحرك المسلمون في إيقاف هذه الحقارة والدناءة والتطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني.
أفيقوا يا أمة الإسلام مقدساتنا في خطر من احتلال اليهود أين أنتم يا علماء الدين أين موقفكم مما يفعله المستعربون الصهاينة مع اليهود الصهاينة.