مخزون صالح يعجبك
أشواق مهدي دومان
على مدى 33عاما ، و مخزون عفّاش يعجبك : فقر ، وجوع، وفاقة، وحاجة ،، تسول بين الدّول، ورشوات ، ومحسوبيّات..
اغتيال الأحرار بدءا بالشهيدالرئيس الحمدي و الشّهيد القائد حسين بن البدر الحوثي ، ومابينهما وما بعدهما،،
حروب جنوب وشمال في عدن وصعدة.
تهميش ل17000 ضابط جنوبي.. تمهيد وتبغيض أهلنا في الجنوب في الوحدة.. سحق لصعدة في ستة حروب ، بأوامر أمريكيّة ومساندة أردنيّة سعوديّة ، وقتل حتّى من قال بمظلوميتها ، وتهميش أهلها..
نهب أراض وتباب وهضاب خلق اللّه (شمالا وجنوبا) فتن بين القبائل، لاهيبة للدولة فالحاكم فرد أو أسرة بفروعها الثلاثة.
إرسال شباب للقتال مع أمريكا في أفغانستان ، وفي العراق ضدّ إيران والكويت، انتشار المتسولين ، وذوي الفاقة،
اقتصاد وتجارة و زراعة وصناعة صفر على الشّمال، تجنيس الأحباش والصّومال واستخدمتهم( أمينة ) فيما بعد للتفجيرات.
تهميش الأحرار و أبناءه.. شوارع وأرصفة ضيقة.. وظائف وهمية وأسماء وهمية في قطاعات الدّولة.. بترول وغاز ونفط لعائلة واحدة بفروعها الثلاثة.
لا صحة ، ولا علم ، ولا دولة مدنية ، ولا كهرباء ، ولا مشافي ،ولا…ولا…ولا…ولا…
فساد ونصب في كلّ المؤسسات، ترقيات للصوص والقتلة و كل ّخادم لهم، كتابة منشآت الدّولة باسم الحزب،،
عمالة، وارتزاق.
وماذا أحدّث عن عفّاش يا أبتي.. ختم سياسته بتأييد العدوان على وطنه، فكتبه التّاريخ خائنا ، وكان يؤمل فيه توبة نصوحة لإنسان في مثل عمره، وقد جرّب من سمّنهم وطعنوه في ظهره، ولكنّه وجّه سهامه لمن سامحوه ومدّوا أيديهم لشراكته ، فطعنهم في الظهر، وباع أمي اليمن ، والتحق بمعسكر المحتلّين.
وما خفي كان أعظم وهذا قطرة من بحر من مسلسل : مخزون عفّاش يعجبك ..
فواعاراه ،، ويا عيبتاه ،، وبالإماراتي : يا حسافة ، فلعلّها لغته المقبلة ، و الإمارات المستعمرة التي تتبنّى نجله ،، كمن يقول و يبشّر محتكرا الحكم والرئاسة بحكم ملكي وراثي ممنهج يتبع طريقة بني سعود حين نادوا لخروج الحكام ولهم مائة عام يحكمون بلاد الحرمين ، ولكن ” حقهم حق وحق النّاس مرق”.
وكمعاوية من أثار الفتن وسفك الدّماء لأجل الكرسي، وينتقدون إيران الدّيمقراطيّة، المكتفية بذاتها في كلّ الجوانب المصنّعة لسلاح يجعل أمريكا وإسرائيل تدور حول نفسها مائة مرة في اليوم..
يحاربون أنصار اللّه الذين ترتعد فرائص الصّهاينة والأمريك وأذيالهم منهم وقد قالها صراحة مهفوفهم : محمد بن سلمان : لا يريد بأنموذج مقاوم لإسرائيل ، فسيظل يحارب اليمن حتى لا ينتج حزب اللّه آخر ، يقصد: أنصار الله ولنعدلمخزون عفّاش و المتبقي منه نجله حين تمنّى وأرادت الإمارات تحقيق أمنيته التي يقول فيها :
ومبشّر برئيس من بعدي اسمه : أحمد.. فاتعجبي ياحِدا من عيد بعد الغدا !!
أعتذر فقد راودني الألم من جديد وجعا على أحقر ماكان منه في انضمامه للعدوان وهو: بيع دماء الشّهداء ، وخيانة شرفاء حزبه .
وكله من : مخزووووون عفااااااااش يعجبك .